نفى الكرملين، اليوم الإثنين، تقارير إعلامية تتحدث عن سعي السيدة الأولى السابقة أسماء الأسد للطلاق من زوجها الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفقا لصحيفة العربية.
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.
عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا
كان تقرير لوسائل إعلام تركية تحدث عن أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مضيفا أن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.
تخرجت أسماء الأخرس، المولودة في لندن لأبوين سوريين، في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينجز لندن، وبعدها واصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنوك “جي بي مورجان.
زواج أسماء الأسد من بشار
انتقلت أسماء الأسد إلى سوريا وتزوجت بشار الأسد في ديسمبر عام 2000، حيث كانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات علي أسماء الأسد وزوجها بشار، بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2000، حيث شملت حظر السفر وتجميد الأصول، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري.
فرار أسماء الأسد من سوريا
فرت أسماء الأسد مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد غير مرحب بها في المملكة المتحدة، كما خضعت أسماء لعلاج سرطان الثدي عام 2018، قبل أن يجري الإعلان عن شفائها في 2019.
