أكد شريف فتحى، وزير السياحة والآثار المصرية أن الفترة الحالية تشهد تطورات إيجابية كبيرة فى تطوير وتحفيز الاستثمارات فى كافة المجالات.
تطوير الضيافة
وأشار إلى أن المجال السياحى يشهد حاليا تطورات كبيرة ليس فقط على مستوى الإنشاءات إنما تمتد لقرارات هامة خلال الفترة القادمة تهدف الى تشجيع الاستثمار السياحى بصفة عامة وبناء الفنادق بصفة خاصة، جاء ذلك خلال حضوره مؤخرا لتوقيع اتفاقية إدارة وتشغيل فندق وشقق” رتاج جولدن جيتس” بين شركتى رتاج للفنادق والضيافة القطرية ممثلة بالشيخ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات رتاج وشركة عباد الرحمن للتنمية والاستثمار العقاري ممثلة بالدكتور علي عبد السلام رئيس مجلس الإدارة بحضور سعادة السيد طارق علي فرج الإنصاري سفير قطر لدى مصرو النائب سيد حنفي طه مالك شركات عباد الرحمن.
وأوضح أن وزير السياحة والآثار إلى أن فكرة إقامة الفنادق الملحق بها الشقق الفندقية تعد أحد الأفكار الرائدة فى قطاع الضيافة التى ترحب بها الدولة المصرية منوها أنها تلقى اهتمام وإقبال كبير من السياح وخاصة من الأشقاء العرب الذين يهتمون بهذا النوع من الضيافة.
مجال التخطيط العمرانى
وأضاف أن مصر لديها خبرات كبيرة فى مجال التخطيط العمرانى والبناء لافت إلى أن ان الشركات فى القطاع الخاص أصبحت تسير على خطى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى دقة وسرعة إنجاز المشروعات وهو ما نحتاج إليه فى الفترة المقبلة لكى ننجز الرؤية المستقبلية لقطاع السياحة فى مصر.
ومن جانبه قال الشيخ نايف بن عيد آل ثاني إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل إنجازًا استراتيجيًا يضاف إلى محفظة رتاج للفنادق والضيافة، مؤكدًا أن “رتاج جولدن جيتس” هو المشروع الرابع للشركة في مصر في إطار خطتها للتوسع بالسوق المصري الواعد، مشيرا إلى أن افتتاح أول فنادق المجموعة في مصر متوقع بحلول صيف 2025.
وأضاف الشيخ نايف «العلاقات الثنائية بين قطر ومصر شهدت تطورًا كبيرًا مؤخرًا وهو ما يعزز التعاون في مختلف المجالات خاصة قطاع السياحة، لافتا الى ان التعاون يدعم الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين».
وقال النائب سيد حنفي طه إن «رتاج جولدن جيتس» يشكل إضافة قيمة للسياحة المصرية بفضل موقعه الاستراتيجي الفريد الذي يربط بين القاهرة والمطار والمراكز التجارية والثقافية مما يجعله وجهة مثالية للسياحة والمؤتمرات، مشيرا إلى أن الشراكة تأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة المصري نموًا كبيرًا.
