في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الموافق 31 ديسمبر من كل عام، أكدت حركة حماس والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة على الدور الوطني والمهني الكبير الذي يؤديه الصحفيون الفلسطينيون في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، رغم الاستهداف المباشر والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.
فرسان الكلمة
أشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أهمية يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يُحتفى به سنويًا في 31 ديسمبر، باعتباره مناسبة وطنية تعبر عن التقدير والاحترام لدور الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وأوضح المكتب أن هذه المناسبة تأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة والقسوة بسبب استمرار عدوان الاحتلال، الذي استمر لأكثر من 450 يومًا من القتل والتهجير والتدمير، مؤكداً أن الصحفيين الفلسطينيين كانوا وما زالوا في الصفوف الأمامية، ينقلون الحقيقة للعالم رغم المخاطر والتهديدات.
وأضاف البيان أن الصحفيين الفلسطينيين قدموا تضحيات جليلة في مسيرتهم المهنية والنضالية، حيث ارتقى منهم شهداء، وتعرض العديد منهم للإصابات والاعتقالات، ومع ذلك ظلوا ثابتين في رسالتهم الإعلامية، مساندين للقضية الفلسطينية العادلة.
رسالة حماس
في بيانها، أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل التهديد الأكبر للصحافة الفلسطينية، حيث يسعى لإسكات أصوات الصحفيين ومنعهم من نقل جرائمه إلى العالم.
وأشارت الحركة إلى أن الصحفي الفلسطيني يمثل سلاحًا حقيقيًا في مواجهة الرواية الإسرائيلية المزيفة، وأن جهود الصحفيين الفلسطينيين كانت ولا تزال قوة دافعة لكشف الحقائق وتعزيز الرواية الفلسطينية عالميًا.
دعوات للحماية
دعا الطرفان المؤسسات الدولية والإعلامية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضدهم، وإيقاف استهدافهم المتعمد من قبل الاحتلال. كما شددا على أهمية دعم الصحفيين الفلسطينيين، وتمكينهم من أداء رسالتهم بحرية وأمان.
رسالة إجلال وإصرار
واختتمت البيانات بتوجيه التحية والإجلال إلى الصحفيين الفلسطينيين في كل مكان، الذين بفضل شجاعتهم وإصرارهم، استطاعوا تصدير الرواية الفلسطينية الحقيقية، وكشف زيف الاحتلال وعنجهيته أمام العالم أجمع. وأكدوا أن عطاء الصحفيين الفلسطينيين سيبقى وسام شرف على صدر القضية الوطنية، وملهماً للأجيال القادمة.
