نيكي ميناج شخصية فنية مؤثرة ومبدعة في مجال الموسيقى، حيث استطاعت تحقيق الكثير من النجاحات والإنجازات على مدار مسيرتها الفنية، وتُلهم وتؤثر في العديد من الجماهير حول العالم.
يرصد موقع “اليوم” حياة “نيكي ميناج” وتفاصيل ثروتها
نيكي ميناج، هي فنانة راب ومغنية وكاتبة أغاني أمريكية، وُلدت يوم 8 ديسمبر عام 1982 في بورت أوف سبين، ترينيداد وتوباغو، وبدأت مسيرتها الموسيقية في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وحققت شهرة كبيرة في صناعة الموسيقى.
بدأت نيكي مسيرتها الفنية بإصدار مزيج من الأغاني والمقاطع الصوتية على الإنترنت في وقت مبكر، لكن الشهرة الحقيقية جاءت لها عندما وقعت عقدًا تسجيليًا مع شركة “يانكيز موسيك إنترتينمنت” عام 2009، حيث أصدرت ألبومها الأول “بينك فرايدي” في عام 2010، وحقق نجاحًا كبيرًا، وتضمن الألبوم أغاني ناجحة مثل “سوبر باس” و “رايت ثرو” و “مومنت 4 لايف”.
ومنذ ذلك الحين حققت نيكي ميناج نجاحًا كبيرًا في صناعة الموسيقى، وأصدرت العديد من الألبومات الناجحة مثل “بينك برينت” عام 2012 و “ذا بينكبرنت: ري-أب” عام 2018، كما قدمت العديد من الأغاني الناجحة مثل “ستارشيب” و “آناكوندا” و “نو تيرز لفت” و “موتورسبورت”.
وتتميز نيكي ميناج بأسلوبها الفريد والمتعدد الأوجه في الموسيقى، حيث تجمع بين الراب التقليدي والبوب والهيب هوب، كما تتميز بقدرتها على تقديم الكلمات بطريقة سريعة وذكية ومعبرة، وصوتها القوي والفريد الذي يجمع بين الأصوات الناعمة والقوية.
ولكن نيكي ميناج ليست معروفة فقط بموهبتها في الموسيقى، بل تعد أيضًا شخصية إعلامية بارزة، حيث شاركت في عدة برامج تلفزيونية مثل “آمريكان آيدول” و “ذا فويس”، كما أن لها شهرة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها الملايين من المعجبين على منصات مثل تويتر وإنستجرام.
نيكي ميناج أغنى امرأة في موسيقى الراب عبر التاريخ
نيكي ميناج هي واحدة من الفنانات الأكثر نجاحًا في صناعة الموسيقى، وفقًا للمصادر المتاحة، فإن ثروة نيكي ميناج تقدر بمبالغ ضخمة، فقد تبين أن نيكي ميناج هي أغنى امرأة في موسيقى الراب عبر التاريخ، وتقدر ثروتها بأكثر من مئة مليون دولار.
ويعود تكوين ثروة نيكي ميناج إلى نجاحها الكبير في مجال الموسيقى، حيث حققت نجاحًا تجاريًا مذهلاً من خلال بيع ألبوماتها والمشاركة في جولات فنية وحفلات موسيقية، كما حققت مبيعات عالية لأغانيها وحازت على جوائز مهمة في صناعة الموسيقى، بالإضافة إلى ذلك شاركت في عروض تلفزيونية وإعلانات تجارية تعززت بها إيراداتها.
وبالنسبة لتنوع مصادر دخلها، تشمل ذلك عائدات الألبومات، والعروض المباشرة، والتعاونات مع فنانين آخرين، وحقوق النشر والاستخدام التجاري لأغانيها، فضلاً عن العقود التجارية والعلامات التجارية التي تحمل اسمها.
تعتبر نيكي ميناج أيضًا شخصية إعلانية ناجحة، حيث قامت بعدة عروض إعلانية لعلامات تجارية مشهورة، مما أضاف إلى ثروتها، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك نيكي خطوط ملابسها الخاصة وعطورًا تجارية تحمل اسمها، والتي تسهم في زيادة دخلها المالي.
وفي النهاية، يمكن القول بأن نيكي ميناج حققت نجاحًا كبيرًا في مسيرتها الموسيقية وأن ثروتها تعد من بين الأعلى في صناعة الترفيه، إن إدارة ثروتها واستثماراتها الذكية تعكس نجاحها كفنانة ورائدة أعمال.
قضية نيكي ميناج مع مدير أعمالها
أرسلت شرطة ديترويت طلب مذكرة إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة وين، وذلك لتحديد ما إذا كانت ستُوجه اتهامات جنائية ضد ميناج في قضية مدير أعمالها الذي اتهمها بأنها اعتدت عليه جسدياً، وفقًا لمصادر موقع TMZ.
والواقعة تتعلق بدعوى قضائية رفعها براندون جاريت، الذي كان يُدير أعمال ميناج، حيث زعم أن المغنية اعتدت عليه جسديًا في ديترويت في أبريل 2024.
ووفقًا للدعوى، يدعي جاريت أنه تم استدعاؤه إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بميناج بعد إحدى حفلاتها، حيث كانت غاضبة بسبب علمها أنه أرسل شخصًا آخر لشراء إحدى وصفاتها الطبية.
يزعم جاريت أن نيكي أخبرته مرارًا بأن “حياته انتهت”، ثم قامت بضربه على وجهه بالكف، ومن ثم صفعت معصمه، ما أسفر عن سقوط المستندات من يده.
رفع براندون جاريت دعوى قضائية ضد مغنية الراب نيكي ميناج أمام محكمة لوس أنجليس العليا، متهمًا إياها بالاعتداء عليه خلال مناقشة نشبت بينهما في ديترويت في أبريل 2024.
وبحسب الدعوى، انتهت المناقشة بتوبيخها له وضربه أثناء عمله كمدير يومي خلال جولة ميناج في حفلها الغنائي “Pink Friday 2″، حيث أشار موقع “TMZ” إلى أن جاريت تواصل مع ممثلي نيكي ميناج للحصول على تعليق، إلا أنه لم يتلقَ ردًا حتى الآن.
