حصاد الخارجية المصرية في أسبوع

شهدت وزارة الخارجية والهجرة المصرية خلال الأسبوع الماضي نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، تضمن عدة اتصالات وزيارات لتعزيز العلاقات الثنائية مع دول أفريقية وعربية. فيما يلي أبرز هذه الأنشطة:
12 يناير 2025:
الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا:
شارك الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، في الاجتماع الذي عقد في الرياض، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، والدفع بعملية سياسية شاملة .
لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع:
لقاء مع وزير الخارجية التركي:
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع السيد هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا على هامش الاجتماعات التي استضافتها الرياض بشأن سوريا. تم خلال اللقاء استعراض الموقف المصري الداعي للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وضرورة الدفع بعملية سياسية شاملة تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254. كما تم التأكيد على تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب ومنع إيواء العناصر الإرهابية على الأراضي السورية.
اجتماع مع وزير الخارجية الأردني:
اجتمع د. عبدالعاطي مع السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، تناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الإقليمية، خاصة التطورات في غزة وسوريا. تم التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى دعم عملية سياسية شاملة في سوريا تحافظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
لقاء مع وزير خارجية البحرين:
التقى د. عبدالعاطي مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن.
اجتماع مع وزيرة خارجية ألمانيا:
عقد د. عبدالعاطي لقاًءمع السيدة أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
11 يناير 2025:
اللجنة الوزارية المشتركة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال:
استضافت القاهرة الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشتركة الثلاثية، بمشاركة وزراء خارجية الدول الثلاث.
تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتبادل الثقافي، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا الإقليمية، خاصة الأوضاع في السودان وتداعياتها الإقليمية، والتعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
كما تم الاتفاق على تعزيز التنسيق والإعداد للجولة الثانية من القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال في وقت قريب يتم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث.
10 يناير 2025:
اتصال هاتفي مع القائم بأعمال وزارة خارجية موزمبيق:
هنأ د. عبدالعاطي السيد مانويل جونسالفيش على انتخاب الرئيس دانيال تشابو، مؤكدًا تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات التنمية وبناء القدرات، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ندوة حول الدبلوماسية الاقتصادية:
شارك السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، في ندوة مشتركة نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومكتبة الإسكندرية بعنوان “النموذج التنموي للدولة المصرية”، تناول السفير الإتربي خلال كلمته دور الدبلوماسية الاقتصادية في تعزيز التنمية في مصر، وجهود وزارة الخارجية في جذب الاستثمارات الأجنبية وفتح أسواق تجارية جديدة.
9 يناير 2025:
اتصال هاتفي مع وزير خارجية غينيا بيساو:
ناقش د. عبدالعاطي مع نظيره الغيني، كارلوس بينتو بيريرا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات التنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية وتعزيز العمل المشترك لدعم مصالح القارة الأفريقية.
اتصال هاتفي مع وزير خارجية الكونغو:
بحث د. عبدالعاطي مع جان كلود جاكوسو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية الكونغو، آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة التنمية الاقتصادية، وتبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
اتصال هاتفي مع وزير خارجية كينيا:
أجرى د. عبدالعاطي اتصالًا مع السيد موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الكيني، حيث تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق مصالح القارة الأفريقية.
تعكس هذه التحركات الدبلوماسية حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية والعربية، ودعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية لتحقيق المصالح المشتركة،ودعم جهود التنمية والاستقرار في المنطقة.