من ليفربول إلى الرياض صلاح بقميص الهلال.. هل الصورة كلمة السر؟

تزايدت التساؤلات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بعد نشر رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ صورة له بقميص الهلال السعودي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، المنشور الذي خلى من أي تعليق واكتفى بالرموز التعبيرية، أشعل الجدل والتكهنات بشأن احتمالية انتقال صلاح إلى صفوف الهلال خلال الفترة المقبلة.

محمد صلاح تحت المجهر: هل يرحل عن ليفربول؟
مع انتهاء عقد محمد صلاح بنهاية الموسم الحالي، تشير تقارير عدة إلى أن اللاعب لم يفتح حتى الآن ملف تجديد عقده مع ليفربول. صحيفة “ريفيلو” الإسبانية كشفت أن صلاح وافق مبدئيًا على الانتقال إلى الهلال السعودي للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة.

من جهتها، أكدت صحيفة “آس” أن صلاح يتصدر قائمة أولويات الهلال لتعويض غياب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي عانى من إصابات متكررة منذ انضمامه للفريق، الهلال يسعى بقوة لتحقيق إنجاز عالمي في كأس العالم للأندية، ما يجعل ضم محمد صلاح هدفًا استراتيجيًا.

لماذا يطمح الهلال في ضم صلاح؟
يسعى الهلال لتعزيز صفوفه بأحد أفضل اللاعبين عالميًا، خاصة بعد تراجع الاستفادة من خدمات نيمار. أهداف النادي السعودي تتخطى البطولات المحلية، مع التركيز على حصد لقب كأس العالم للأندية، وجود محمد صلاح في صفوف الهلال يعزز فرص الفريق في المنافسات العالمية، بالإضافة إلى قيمته التسويقية الكبيرة وشعبيته الجارفة.

تاريخ محمد صلاح
محمد صلاح، المولود في 15 يونيو 1992 في نجريج بمحافظة الغربية، بدأ مشواره الكروي في نادي المقاولون العرب قبل أن ينتقل إلى بازل السويسري، حيث لفت الأنظار بموهبته، تنقل بين أندية تشيلسي وفيورنتينا وروما، ليصل إلى قمة تألقه مع ليفربول. منذ انضمامه إلى “الريدز” في 2017، أصبح صلاح ركيزة أساسية للفريق، محققًا العديد من الإنجازات مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.

على الصعيد الدولي، قاد صلاح منتخب مصر في العديد من البطولات، بما في ذلك كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم، يُعرف بسرعته الفائقة ومهاراته التهديفية وصناعة الأهداف، مما جعله يحصل على جوائز فردية مثل أفضل لاعب أفريقي لعدة سنوات.

رغم أن نادي ليفربول والهلال السعودي لم يصدر أي بيان رسمي بشأن الصفقة، إلا أن التكهنات تزداد يومًا بعد يوم، مدرب ليفربول السابق يورغن كلوب وصف صلاح بأنه أعظم مهاجم في تاريخ النادي الحديث، معربًا عن أمله في بقائه مع الفريق.