تقارير-و-تحقيقات

وزارة الأوقاف تنظم لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الرقيب في الهرم

الفنانة رحمة محجوب تنهي لقاء الجمعة للأطفال بأجواء ترفيهية وتعليمية

من خلال جريدة وموقع “اليوم”، نقدم لكم تغطية خاصة عن اللقاء الذي نظمته وزارة الأوقاف بمسجد الرقيب بالهرم ضمن مبادرة “بداية جديدة”.

نستعرض في هذا التقرير أبرز الفعاليات والأنشطة التي استهدفت تنشئة الأجيال الجديدة على القيم الوطنية والدينية، بالإضافة إلى دور هذه الفعاليات في تعزيز الوعي لدى الأطفال وتفاعلهم مع القضايا المجتمعية.

وزارة الأوقاف تعزز الوعي الوطني والديني لدى الأطفال من خلال مبادرة “بداية جديدة” بمسجد الرقيب بالهرم

في إطار حرصها على بناء الإنسان وتنشئة أجيال واعية بقيمها الوطنية والدينية، نظمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً تربويًا مميزًا للأطفال بمسجد الرقيب في منطقة الهرم.

جاء اللقاء ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة”، التي تهدف إلى دعم الأطفال والشباب في مسارهم نحو مستقبل مشرق.

حضور واسع وبرامج تربوية هادفة

شهد اللقاء حضورًا كبيرًا من الأطفال وأسرهم، حيث أضفت الأجواء التفاعلية شعورًا بالانتماء والبهجة.

جري اللقاء  تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تأكيدًا على التزام الوزارة برعاية النشء وتعزيز الوعي القيمي لديهم.

تنوع الفعاليات وتكامل الأهداف

تضمن اللقاء برنامجًا تربويًا وتثقيفيًا متميزًا شمل فقرات تفاعلية هدفت إلى تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية.

استخدمت الفعاليات وسائل تعليمية مبتكرة، منها مسرح العرائس، الذي تناول قضية “التحذير من خطورة التكفير”، في سياق بسيط ومبسط يراعي مستوى فهم الأطفال.

وفي ورشة عمل بعنوان “حب الوطن”، قدمت الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر والمسئول عن ملف الطفل بوزارة الأوقاف، شرحًا تفصيليًا لأهمية تعزيز روح الانتماء لدى الأطفال.

وأشارت إلى دور الوزارة في حماية النشء من الأفكار الهدامة، مؤكدة أن هذه اللقاءات تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف بناء جيل محب لوطنه ومتمسك بقيمه.

تعليم وترفيه في مزيج فريد

الفنانة رحمة محجوب أضافت لمسة إبداعية للفعالية بفقرة تجمع بين الترفيه والتعليم، حيث جذبت الأطفال بأسلوب مبتكر زاد من تفاعلهم وسعادتهم.

اختتم اللقاء بتوزيع مجلة “الفردوس” كهدايا رمزية للأطفال، لتحفيزهم على القراءة والتعلم، ما ترك أثرًا إيجابيًا في نفوسهم.

إشادة بالدور المجتمعي للمساجد

عبّر أولياء الأمور عن تقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي حولت المساجد إلى مراكز تعليمية وثقافية شاملة. وأكدوا أهمية استمرار هذه اللقاءات التي تنعكس إيجابيًا على شخصية الأطفال وتوعيتهم.

في السياق ذاته، أكد فضيلة الشيخ أحمد عبد السعيد، مدير الدعوة، على أهمية الدور الذي تلعبه هذه الفعاليات في تحقيق الأهداف المجتمعية والدينية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل تنظيم المزيد من هذه اللقاءات في مختلف مساجد الجمهورية لضمان الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال.

ختام مليء بالأمل والتفاؤل

مثل هذا اللقاء نموذجًا ناجحًا للدمج بين التعليم والتربية والترفيه، ما يعكس رؤية وزارة الأوقاف في الاستثمار بالأجيال الجديدة. ويظل الأمل معقودًا على استمرارية هذه الجهود لتحقيق مجتمع أكثر وعيًا وارتباطًا بجذوره الوطنية والدينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights