يسري جبر: صلاح الأعمال مرتبط بأداء الصلاة

كتب- محمود عرفات
قال يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة هي صلة بين العبد وربه، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، مؤكدًا أن المسلم لابد أن تكون الصلاة من أولويات حياته، كونها إذا صلحت صلح سائر العمل، وإذا فسدت فسد سائر العمل.
جاء ذلك خلال حلقة برنامج “اعرف نبيك”، المذاع على قناة الناس.
وأضاف العالم الأزهري أن الصلاة مرتبطة بالأعمال الأخرى، فإذا كانت الصلاة ناقصة، ستنقص الأعمال الأخرى، مؤكدًا على أهمية الخشوع في الصلاة لأنها ليست حركات وسكنات بل هو تواصل روحي وطمأنينة.
وأوضح خلال حديثه أن الصلاة تنقسم إلى قسمين الأول وهي الفرائض، والثاني هي النوافل، وأكد قائلا: “الله سبحانه وتعالى يسأل الملائكة يوم القيامة عن صلاته، فإذا كانت ناقصة قال انظروا هل لعبدي من نوافل يكمل بها ما انتقص من الفريضة”، لافتا إلى أن السنن لها دور عظيم، فهي مساندة لما يطرأ نن تقصير في الفرائض.
وأشار إلى أن الصلاة هي نقطة البداية في الحساب يوم القيامة، وأنه من المهم أن يسعى المسلم لتقوية صلاته وأداء النوافل لضمان موقف جيد يوم الحساب، حيث يقول: “إذا كانت الفرائض سليمة ومرتبة، ستكون النجاة سهلة، ولكن إذا كانت الفرائض ناقصة والنوافل غير موجودة، فسيكون الموقف يوم القيامة صعباً
وتابع قائلا: ” أنت لو أديت الفرائض بشكل كامل، لازم يبقا فيع نقص فيها من حيث الخشوع والآداب، ولذلك يأتي دور وأهمية النوافل لتكمل هذا النقص وتجبره”.
واختتم حديثه بضرورة الاهتمام بالصلاة والعبادة لتحقيق حساب يسير يوم القيامة، مؤكداً على الاجتهاد في النوافل والعمل الصالح فإنها يعينان المسلم في تجاوز الحساب يوم القيامة.