بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الاثنين، مع سيجريد كاج، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، تعزيز التنسيق بين الجهود المشتركة والخطوات العملية في تنفيذ خطة الحكومة الفلسطينية للإغاثة والإنعاش المبكر، بالإضافة إلى الاستجابة الطارئة لقطاع غزة.
إطلاق غرفة عمليات حكومية طارئة لقطاع غزة
وأكد مصطفى خلال الاجتماع أنه تم اتخاذ خطوات عملية لمواجهة التحديات الراهنة في غزة، حيث أطلع كاج على نتائج اجتماع مجلس الوزراء الذي تم عقده أمس.
وقال إن الحكومة قررت إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة لقطاع غزة، التي ستكون في حالة انعقاد دائم، استعدادًا لتوسعة العمل في مجال الإغاثة وإزالة الركام واستعادة الخدمات الأساسية، إلى جانب استلام المعابر وتنفيذ عمليات إعادة الإعمار.
تنسيق العمل الإغاثي من خلال مؤسسات الدولة الفلسطينية
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أهمية التنسيق الكامل بين جميع الأطراف عبر دولة فلسطين ومؤسساتها الرسمية.
وأكد أن هذا التنسيق سيسهم في تجنب ازدواجية العمل وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بشكل فعال.
كما أشار مصطفى إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لإنجاز التقارير النهائية لحصر الأضرار في قطاع غزة، والتنسيق لعقد مؤتمر دولي للمانحين بمشاركة الدول المانحة والمؤسسات الدولية المعنية.
التزام الأمم المتحدة بالتنسيق المستمر
من جانبها، أكدت سيجريد كاج التزام الأمم المتحدة بتقديم كافة الإمكانيات المتاحة لدعم العمل الإغاثي والإنعاش في غزة.
وأعربت عن استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمواصلة التنسيق مع مؤسسات دولة فلسطين، مشيرة إلى أن فلسطين تمتلك الخطط والإمكانات والقدرات اللازمة لتولي قيادة العمل في قطاع غزة بفعالية وكفاءة.
خطة عاجلة لانتشال غزة من آثار الدمار
جاءت هذه المناقشات في وقت حساس يمر به قطاع غزة، حيث يواصل الفلسطينيون والمجتمع الدولي جهودهم المشتركة للتعامل مع آثار الدمار الكبير الذي خلفته الأحداث الأخيرة.
