وزارة الأوقاف: الحفاظ على الصلاة مفتاح الفلاح في الدنيا والآخرة

وزارة الأوقاف المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الوعي الديني ونشر تعاليم الإسلام السمحة، بما في ذلك أهمية الصلاة وفضلها.

ومن خلال جريدة وموقع “اليوم”، نستعرض لكم أهمية الصلاة في الإسلام وفضل المحافظة عليها، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف: «من حافظ على الصلاة كانت له نورًا ونجاةً يوم القيامة».

كما نسلط الضوء على جهود وزارة الأوقاف المصرية في تعزيز الوعي الديني ونشر تعاليم الإسلام السمحة من خلال منصاتها المختلفة، بما في ذلك نشر محتوى توعوي يبرز دور الصلاة في حياة المسلم وأثرها على الفرد والمجتمع.

الصلاة هي عماد الدين وركن أساسي من أركان الإسلام، وقد حثّ النبي محمد ﷺ على المحافظة عليها، مبينًا فضلها العظيم. ففي الحديث الشريف: «من حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف».

وتقدم الوزارة محتوى توعويًا يهدف إلى ترسيخ قيمة الصلاة في نفوس المسلمين، وتشجيعهم على الالتزام بها.

على سبيل المثال، نشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تذكيرًا بحديث النبي ﷺ: «من حافظ على الصلاة كانت له نورًا ونجاةً يوم القيامة»، مما يعكس حرصها على تذكير المسلمين بفضل الصلاة وأهميتها.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة الأوقاف على إصدار كتب ومطبوعات تهدف إلى تعليم النشء أركان الإسلام، ومنها كتاب “أركان الإسلام” الذي يتناول الركن الثاني وهو الصلاة، ويبرز أهميتها وفضلها في حياة المسلم.

من الجدير بالذكر أن المحافظة على الصلاة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، فهي تهذب النفس وتزكيها، وتُعزز من قيم الانضباط والالتزام. لذا، فإن التوعية المستمرة بأهمية الصلاة وفضلها تُعد من المهام الأساسية التي تقوم بها وزارة الأوقاف المصرية عبر منصاتها المختلفة.