كشف تحقيق أجرته قناة 12 العبرية عن حالة من الغرور الأمني لدى قادة الجيش والمخابرات الإسرائيلية قبل الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
حيث أظهرت المعلومات أن قادة الأمن الإسرائيلي كانوا يعتقدون أن حماس كانت مرتبطة بضبط النفس ومرتبطة بالخوف من العملية العسكرية الإسرائيلية.
وتشير التحقيقات إلى أن وزير الجيش السابق، يوآف جالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، قاما بزيارات إلى الحدود مع قطاع غزة قبل الهجوم، حيث أعربا عن ثقتهما في عدم إمكانية اجتياز السياج الفاصل.
وهليفي زعم أن الإجراءات الأمنية مثل الجدار الفولاذي كانت توفر حماية قصوى للمستوطنات الإسرائيلية المحاذية.
كما أكدت تقارير أخرى من مسؤولين في الجيش أن حماس كانت تسعى للهدوء وليس للمواجهة، حيث صرح أحد كبار المسؤولين أنه لا توجد لديها مصلحة في تصعيد الأوضاع.
تأتي هذه المعلومات في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة بسبب الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى الهجوم، مما يستدعي مراجعة شاملة للأداء الأمني والاستعدادات المستقبلية في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
يعكس هذا التحقيق ضرورة إعادة تقييم الاستراتيجيات الأمنية الإسرائيلية والتأكيد على أهمية التحليل الدقيق للمواقف الأمنية والتقييم المستمر للتهديدات المحتملة في المنطقة.
اقرأ أيضًا:: هجوم 7 أكتوبر.. تحقيقات جديدة للاحتلال تفضح أكاذيبها السابقة
