أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدة دفوريشنايا الواقعة في مقاطعة خاركوف، عقب عمليات عسكرية نفذتها وحدات من مجموعة الغرب الروسية.
وذكرت الوزارة في بيانها، أن القوات الروسية استهدفت تجمعات للقوات الأوكرانية ومعداتها العسكرية في عدة مناطق بمقاطعة خاركوف، من بينها توبولي، زابادنوي، بيسشانوي، ولوزوفايا، إضافة إلى مواقع في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين؛ وأسفرت العمليات عن خسائر فادحة للقوات الأوكرانية، حيث قُتل نحو 330 جنديًا ودُمّرت أربع آليات مدرعة، بينها ناقلتا جند أمريكيتان من طراز “إم 113″، وست سيارات، بالإضافة إلى مدافع ميدانية، محطات حرب إلكترونية، ومستودعين للذخيرة.
كما أشار البيان، إلى نجاح قوات مجموعة الجنوب الروسية في تحقيق مكاسب عملياتية ميدانية، مستهدفة مواقع للقوات الأوكرانية في عدة مناطق بجمهورية دونيتسك. وبلغت خسائر القوات الأوكرانية هناك حوالي 220 جنديًا، ومركبتين مدرعتين أمريكيتين، ومدفع أمريكي الصنع من طراز “إم 119″، إلى جانب تدمير مستودع ذخيرة.
وفي محور خاركوف، أعلنت الوزارة استهداف قوات مجموعة الشمال الروسية وحدات أوكرانية في قريتي ليبتسي وفولتشانسك، ما أسفر عن مقتل 25 جنديًا وتدمير معدات عسكرية تشمل مركبة قتالية مدرعة ومدفعيتين ميدانيتين ومستودع ذخيرة.
أما في محور الشرق، فأوضحت الوزارة أن القوات الروسية واصلت تقدمها داخل دفاعات القوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية، مستهدفة تشكيلات عسكرية عدة. وأسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 115 جنديًا أوكرانيًا، وتدمير دبابة، ومركبتين، وأربع قطع مدفعية.
وأضاف البيان، أن الطيران الحربي والمسيرات الروسية استهدفت مواقع للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك ورش إنتاج وتخزين الطائرات دون طيار والمسيرات البحرية، فضلاً عن تجمعات للقوات والمعدات في 152 منطقة.
يُذكر أن العملية العسكرية الروسية، التي بدأت في 24 فبراير 2022، تهدف إلى حماية سكان دونباس من ما وصفته الوزارة بـ”اضطهاد وإبادة نظام كييف”. ورغم الدعم الغربي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك تقديم أسلحة متطورة مثل دبابات “ليوبارد 2” ومدرعات أمريكية وبريطانية، إلا أن القوات الروسية أكدت أنها تمكنت من تدمير العديد من هذه المعدات على جبهات القتال.
