فوازير رمضان.. بدأت في الإذاعة واستمرت لأكثر من نصف قرن

ارتبط الجمهور في شهر رمضان بالفوازير لسنوات طويلة تزيد عن نصف قرن وحققت نجاح كبير طوال سنوات، فوازير رمضان لها تاريخ طويل البداية لم تكن بالشكل الاستعراضي المعروف في فوازير نيللي وشريهان ولكنها بدأت مسموعة في الإذاعة.
فوازير رمضان بدأت في الإذاعة
بداية فوازير رمضان كانت بالإذاعة على يد الإعلاميتين آمال فهمي وسامية صادق، وكانت عبارة عن أسئلة ويقوم جمهور المستمعين بإرسال الإجابات عليها عبر البريد.
ومع بدأ البث التليفزيوني عام 1961، انتقلت فكرة الفوازير من الإذاعة إلى شاشة التلفزيون وكانت البداية من خلال “الأمثال” وهي عبارة عن فقرة تتناول أمثالًا شعبية، وأيضا يرسل المشاهدين الإجابة الصحيحة عبر البريد.
فوازير رمضان وثلاثي أضواء المدينة
وبعد ما يقرب من ستة أعوام في عام 1967، شهدت الفوازير تطور جديد حين جمعت بين الدراما والاستعراض من خلال فرقة ثلاثي أضواء المسرح (سمير غانم، جورج سيدهم، والضيف أحمد)، والمخرج محمد سالم لتكون أول فوازير متكاملة على الشاشات العربية.
وحققت الفنانة نيللي نجاح كبير في الفوازير استمر منذ عام 1975 وحتى 1981، بالتعاون مع المخرج فهمي عبد الحميد.
حتي ابتكر فهمي عبد الحميد شخصية “فطوطة” في عام 1982 وقدمها سمير غانم واستمرت حتى عام 1984 حتى بعد وفاة عبد الحميد عام 1990.
فوازير ألف ليلة وليلة
وكان النجاح الكبير للفنانة شريهان من خلال فوازير “ألف ليلة وليلة” بين عامي 1985 و1988، ثم الظهور تقديم يحيى الفخراني في فوازير “المناسبات” مع صابرين، وهالة فؤاد وهي خطوة جريئة، وفي عام 1989، قدمت شيرين رضا ومدحت صالح فوازير “الفنون”.
استمرت نيللي في تقديم الفوازير، منها “عجايب صندوق الدنيا” عام 1991 و”أم العريف” عام 1993، بينما قدمت شريهان “حاجات ومحتاجات”.
وفي منتصف التسعينيات، ظهرت فوازير مثل “قيس وليلى” بطولة محمد الحلو وشيرين وجدي، و”الحلو ما يكملش” من بطولة جيهان نصر عام 1997.
وبالرغم من هذا النجاح الذي استمر لسنوات توقف تقديم الفوازير التي ارتبطت بشهر رمضان وتفاعل معها الجمهور.
تعليق واحد