قال المهندس مجدي ملك وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النوب العضو عن دائرتي مطاي وسمالوط بالمنيا أننا تربينا على عرف صار عقيده راسخه في وجدان المصريين والعرب أن الأرض تمثل العرض بمفهومه الشامل والعميق ودائمًا وأبدا ما تتحرك وتنفض هذه العقيدة عند أي محاوله للمساس بالأرض.
وأضاف: “هذا هو الآن ما حدث للشعب المصري بكل أطيافه والفلسطيني بكل فصائله والأحرار في بعض البلدان العربية والإسلامية الشقيقة ولكن الأمر بالنسبة للمصريين والفلسطينين مختلف لأنهم تشاركوا في مصير واحد على مدى عصور”.
وأكد ملك أنه قد تعطرت أرض فلسطين وسيناء بأرواح شهداء أبرار وارتوت بدمائهم الطاهرة فصارت لها حرمة القبور والنصب التذكاري لأعظم شهداء في التاريخ المعاصر من عام ١٩٤٨ حتى الآن ولنا نحن في تفرد لأن قيمه هذه الأرض لا تقل كرامه وعزه وقدسيه عن ما تملكه مصر وفلسطين والسعودية من أرض مقدسه هي مقصد كل المؤمنين في العالم.
وتابع في تصريح لموقع وجريدة اليوم: “لذا رأينا هذا الزئير الذي وصل إلى العاصفة التي وحدت شعب فلسطين حول قضيتهم الوجودية التي يحاول الصهاينة وحلفائهم تصفيتها بالتهجير القسري ومحوا الهوية بإلغاء الوجود على الأرض ووحدت الشعب المصري خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة”.
وواصل: “هذه المواقف المتكررة والمستمرة من أمريكا وابنتها الصغرى تحدث في ظل تخاذل وصمت من مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتسخة بدماء الشهداء الأبرار الأبرياء من شعب فلسطين الأعزل ومجلس الأمن ألذى فقد مصداقيته، وبرلمانات العالم الحليفة للصهيونية الأمريكية، والتي لا نراها إلا في بيانات تتشدق بحريات الإنسان والحيوان وهي أبعد ما تكون عن أدنى قيم الإنسانية ومبادئ وأخلاق الشرائع السماوية”.
وأكمل: “ارتضت هذه المؤسسات وعلى رأسها الحقوقية الغربية والأمريكية أن تكون أداة في يد الصهيونية الأمريكية لابتزاز دول ما يسمونهم العالم الثالث وقد نجحوا في تشتيت الشعوب وتقسيم الدول بمخططات معلنة وخفية تحمل في طياتها أضعاف المجتمعات وتغزية الطائفية والعرقية كما حدث للعراق سنة وشيعة والسودان شمال وجنوب ولبنان وسوريا وليبيا واليمن”.
