أخبار

العلم لا حدود له.. خالد الجندي يروي قصة دكتورة سارة وحفظها للقرآن

استعرض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قصة ملهمة عن دكتورة سارة حسين مختار، أستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، وكيف تمكنت من الجمع بين تخصصها الأكاديمي في الطب وحفظ القرآن الكريم.

كتاب فريد من نوعه: متشابهات القرآن في منظومة شعرية
وأشار الجندي إلى أن الكتاب الذي أهدته له دكتورة سارة تناول موضوع “متشابهات القرآن الكريم”، وهو ما جذب انتباهه بشكل خاص.
لكن ما لفت نظره أكثر هو أن الكتاب جاء من شخص متخصصة في الطب، مؤكداً أن هذا العمل العلمي يعكس قدرة الإنسان على التميز في أكثر من مجال.

وأضاف الجندي أن دكتورة سارة قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في القرآن الكريم ضمن منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، مما جعلها تبرز كنموذج يجسد الفكرة بأن العلم لا يعرف حدودًا.

حفظ القرآن دافع للإبداع العلمي
وأوضح الجندي أن دكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مؤكدًا أن حفظ القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها نحو التميز.

وأضاف أن هذا النموذج من الالتزام الديني والعلمي يمكن أن يلهم الجميع، مشيراً إلى أنه ليس من الضروري أن يقتصر الإنسان على مجال واحد؛ إذ يمكنه الجمع بين التخصصات العلمية والدينية.

رد على المنتقدين: تجربة دكتورة سارة تبرهن على أهمية الكتاتيب
كما علق الجندي على بعض الآراء التي تعترض على فكرة إنشاء الكتاتيب، مؤكداً أن هذه التجربة ترد على من يعتقدون أن الكتاتيب لا تتناسب مع العصر الحديث.

وقال الجندي: “دكتورة سارة أثبتت أن العلم لا يتوقف على تخصصات ضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات”.

من خلال تجربتها، أظهرت دكتورة سارة أن الإيمان والعزيمة يمكن أن يدفعا الإنسان لتحقيق الإبداع والتفوق في أي مجال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights