عامل خردة ينهي حياة ابنته..اليوم تكشف تفاصيل واقعة الشرقية المأسوية

كتبت خلود سعودي
شهدت قرية العصايد التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية واقعة مأسوية، حيث قام عامل خردة بإنهاء حياة ابنته إثر تعديه عليها بالضرب المبرح فتسبب لها نزيف داخلي وتوفيت في الحال.
أثبتت التحريات الأولية أن المتهم عامل خردة في العقد الخامس من عمره، وابنته “المجني عليها” تدعى ياسمين 17 عاما، نشبت مشادة كلامية بينهما في منتصف الليل وقام بالتعدي عليها بالضرب المبرح في منطقة الرأس ففقدت الوعي وفارقت الحياة.
اليوم تلتقي بأسرة المجني عليها
ذهبت محررة اليوم إلى أسرة المجني عليها لكشف ملابسات الواقعة بعد أن أثارت حالة من الغضب والحزن على مواقع التواصل الإجتماعي.

قالت شقيقة المجني عليها لليوم” أبويا وأختي بيحبوا بعض جدا وعايشين مع بعض بعد انفصال والدي ووالدتي، وهو حنين عليا ومايقصدش يقتلها، هو كان بيضربها بخرطوم عادي علشان يأدبها زي ما كل أب بيضرب أولاده لما يغلطوا، أبويا كان هيموت نفسه لما عرف إن أختى ماتت، لأن اختي كانت أقرب واحدة ليه وكانت روحه مستحيل يقصد يموتها”.
وأضافت” أنا بطالب ببراءة أبويا علشان مالناش غيره وكده بيتنا أتخرب وأخويا عنده 11 سنة مين هيربيه، هو اللي لينا في الدنيا كلها ومعيشنا في عز، عمره ما ضرب أختى قبل كدا دي أول مرة يضربها بسبب إن خطيبها اشتكى له من موقف فكان بيأدبها ضربا بالخرطوم، اسألوا البلد كلها عن حب أبويا لأختي، أختى اختارت تعيش مع أبويا وتسيب أمها من صغرها بسبب حنية أبوها، وماكنش في خلافات بينها وبين خطيبها دول بيحبوا بعض واتخطبوا برضاها مش غصب عنها زي ما بيقال على مواقع التواصل الإجتماعي”.
وتابع أحد الجيران ” والد ياسمين لم يقصد قتلها هو كان بيأدبها زي أي أب لما بيأدب عياله، كان بيحب أولاده وحنين عليهم وكل أهل البلد عارفين كدا، وهو لو قاصد يقتلها هيقتلها بالخرطوم أكيد لا، هي ساعة شيطان ودخلت بينهم وبنطالب ببراءة المتهم علشان مفيش عائل للأسرة غيره”.
ومن جهته قال خطيب المجني عليها ” أنا وياسمين مخطوبين بقالنا 9 شهور ومفيش أي مشاكل بينا وكنا بنحب بعض وهي اللي اختارتني بإرادتها مش غصب عنها، وفرحنا كان كمان كام شهر، وكنا متصورين الصورة دي قبل وفاتها ب 3 أيام، وبطالب ببراءة والد ياسمين علشان هو لم يقصد قتلها”.
حالة من الحزن والغضب تسيطر على رواد مواقع التواصل الإجتماعي عقب سماع هذا الخبر، مطالبين بمعاقبة المتهم على الفور، مستنكرين تصريحات أقارب المجني عليها.