الرئيسيةرياضة

تفاصيل أزمة الزمالك مع ميشالاك

انتقد الإعلامي أحمد شوبير، في برنامجه الإذاعي، طريقة تعامل مجلس إدارة نادي الزمالك مع ملف اللاعب البولندي كونراد ميشالاك؛ الذي يبدو أنه يقترب من الرحيل عن صفوف الفريق في ظل الأزمات التي تشهدها العلاقة بينه وبين النادي.

شوبير يكشف تفاصيل أزمة ميشالاك مع الزمالك

في تصريحات إذاعية، كشف شوبير أن ميشالاك بصدد تقديم شكوى ضد الزمالك؛ بسبب إجباره على التدريب منفردًا.

وأوضح شوبير أن اللاعب صور الواقعة وأرسلها لوكيله؛ من أجل تقديمها كدليل في الشكوى ضد النادي، وهو ما يعكس تصاعد التوتر بين الطرفين.

الزمالك يعرض مبلغًا أقل من المستحقات

أضاف شوبير أن نادي الزمالك عرض على ميشالاك مبلغ 300 ألف دولار لتسوية مستحقاته المالية؛ إلا أن اللاعب أصر على الحصول على كامل مستحقاته البالغة 700 ألف دولار، هذا الأمر يزيد من تعقيد المفاوضات بين الطرفين ويجعل من الصعب إيجاد حل وسط.

أزمتين في انتظار الزمالك حال فسخ التعاقد

وأشار شوبير إلى أن حال فسخ التعاقد مع ميشالاك، سيواجه الزمالك أزمتين كبيرتين؛ بسبب مطالب اللاعب المالية التي يتعين على النادي دفعها، بالإضافة إلى مطالبة نادي أحد ببعض الأموال بسبب إلغاء إعارة اللاعب دون تحقق النتائج المرجوة منها.

شوبير ينتقد سياسة الزمالك ويدعو للتفاوض الحكيم

واصل شوبير انتقاده لإدارة الزمالك، قائلًا: “الزمالك يُصر على تكرار أخطائه”، ودعا شوبير إلى ضرورة التفاوض الحكيم مع اللاعب، مؤكدًا أنه كان من الأفضل عدم إجبار اللاعب على التدريبات المنفردة، بل السماح له بالتدريب حتى لو لم يُشرك في المباريات.

وأشار شوبير إلى أن الزمالك انتهى من جميع القضايا في الفيفا، ولكنه تساءل عن سبب استمرار الأخطاء في التعامل مع بعض اللاعبين، وأكد أنه كان من الأفضل أن يجلس شخص مثل ميدو مع اللاعب لمناقشة الوضع قبل اتخاذ أي قرارات قاسية.

حلول بديلة للتعامل مع الأزمة

اختتم شوبير تصريحاته بمقترحات للحل، حيث قال: “إذا كان الزمالك لا يستطيع دفع مستحقات ميشالاك، فمن الأفضل أن يتركه يستمر في التدريب والتفاوض معه بدلاً من الدخول في أزمات قانونية جديدة”.

كما أشار إلى أن عدم الدراسة الجيدة للاعبين قبل التعاقد معهم قد تكون سببًا رئيسيًا في تكرار الأخطاء، مؤكدًا أنه كان من الأفضل على الزمالك السؤال في السعودية عن ميشالاك قبل التعاقد معه بدلًا من الاعتماد على الفيديوهات فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى