حلا شيحة عما تعلمته في حياتها:”الحب الأجمل أن تُحب الله”

تحدثت الفنانة حلا شيحة، عما تعلمته في حياتها، موجهة رسالة لجمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكتبت حلا شيحة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، قائلة: تعلمت من الأعوام الأخيرة، أن الحب الأجمل على الإطلاق هو ان تُحب الله اولاً لأن أي محاب دون الله تذهب وتنتهي و كأنها لم تكن..تعلمتُ أن السبب الحقيقي للحزن النفسي و تكالب الهموم و الابتلاءات
هي البعد عن رضا الله و التمسك بمغريات الدنيا و كثرة الانشغال بها”.
وتابعت حلا شيحة: “تعلمتُ أن رضا الناس عنك و الانشغال بتحسين صورتك أمامهم ومحاولة إثبات وجهة نظرتك لن تغير نظرتهم و لا فكرتهم ..بل ستجدهم اكثر عداوة لك فدعهم و امضي و لا تلتفت، تعلمتُ أن الحقيقة الثابتة الوحيدة أننا لابد و سنرحل يوماً و نرى في كل لحظة قريب او بعيد رحل و سبقنا الي لقاء الله فأيقنتُ ان الوقت يبدو طويل لكنه في الحقيقة قصير فطلبتُ من الله أن لا انخدع بطول الأمل و انشغل بما ينفعني”.
واستكملت: “تعلمتُ أن حقيقة الدنيا غير ما تبدو …مزينة تغُر من يطلبها أما حقيقتها أنها مثل زبد الأرض تذهبُ جُفاءاً و أن ما ينفع الناس يمكثُ في الأرض فسألتُ الله ان أكون سبباً للنفع لا للضر، تعلمتُ أن للمرأة أخطر دور وأجمل وأعظم وأحبُ الى الله …تربيتها لاولادها و احتواء قلوبهم في زمن صعب بعُد كثيرا عن القيم و الأخلاق و هو عمل يحتاج للكثير من الصبر و الجُهد”.
وأردفت حلا شيحة: “تعلمتُ أن البركة في المال و الصحة تأتي بالرضا عن الله و القناعة بأن ما كتبه الله لن يخطئك ابداً و ان جميع أقداره هي الخير فلا تطلب التحكم في الأمور و دعها بين يدي الله و قم بواجبك تجاه الله أولاً ثم نفسك و عائلتك و بلدك .. تعلمتُ أن الشيطان لن يتركنا ابداً و سيظل يوسوس لنا حتي نرحل”.
وأوضحت: “فسألتُ الله أن لا أقع في شباكه و افهم …ان كل ما خرجت من هم و دخلتُ في هم و حزن ان الشيطان يفرح بحزني و يزيد الهم هموماً و سيظل لا يمل منا حتي نسير في طريقه.. فلا ننخدع بالعناوين المبهرة و الألقاب الزائلة و الكلمات المتلونة ففضحه قبل ان يفضحك يوم القيامة ؟!، تعلمتُ أن الفهم الصحيح عن الله سبب عظيم للفهم الصحيح عن الحياة فكلنا اصحاب بصر لكن أين البصيرة !؟”.
وأضافت: “تعلمتُ لان لولا تربيةُ الله لنا و عنايته وولايته و صبره علينا و حبه لنا لكانت قلوبنا كالحجارة بل اشد قسوة، لكن هو المُربي الأول فحمدتُ الله انه لي رب و اله و كلما بعُدت عنه يذكرني به و يلهمني الدعاء له ليغفر لي و يحببني فيما عنده فكيف لا أحبه سيبقى حبه هو الأول و الآخر و قبل كل شئ و بعد كل شئ”.