فانس ينتقد القادة الأوروبيين لقيودهم على حرية التعبير

ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خطابًا مطولًا في مؤتمر الأمن بميونيخ، اليوم الجمعة، حيث انتقد فيه القادة الأوروبيين بسبب فرض قيود على حرية التعبير وما وصفه بـ”الجري خوفًا” من ناخبيهم.
خلال حديثه عن قضايا الأمن الأوروبي، أشار فانس إلى ممارسات يراها قمعية في ردود الفعل الأوروبية تجاه الآراء السياسية غير التقليدية.
وانتقد المملكة المتحدة لاعتقال أحد المواطنين بسبب احتجاجه قرب عيادة للإجهاض، كما انتقد السويد لإدانتها ناشطًا أحرق نسخًا من القرآن بشكل علني.
وأعرب فانس عن قلقه من تصرفات القادة الأوروبيين الذين “هددوا وابتزوا” شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتفرض رقابة على ما يصفونه بالمعلومات المضللة، مع الاستشهاد بنظرية تسرب فيروس كوفيد-19 من مختبر كمثال لذلك.
وأضاف قائلًا: “يبدو أن هناك مصالح قديمة تخفي نفسها خلف مصطلحات مثيلة للمعلومات المضللة، لا ترغب في سماع آراء بديلة أو أن يقترع الناس بشكل مختلف”.
واعتبر أن “إغلاق” الآراء غير التقليدية يمثل تهديدًا للديمقراطية، مؤكدًا أن “الديمقراطية الأمريكية قادرة على تجاوز 10 سنوات من الانتقادات، لذا فإن أوروبا يمكنها تحمل شهور من الضغوط”.