📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

الجيش السوداني يحكم قبضته على الخرطوم ويدفع الدعم السريع نحو التراجع

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور داخل العاصمة الخرطوم. ووقعت انفجارات متقطعة وسط المدينة خلال الساعات الأولى من فجر السبت، بينما يواصل الجيش تشديد حصاره على قوات الدعم السريع، في محاولة للوصول إلى القصر الجمهوري والوزارات السيادية.

وفي شرق النيل، عزز الجيش تقدمه شرق جسر سوبا لمزيد من الضغط على قوات الدعم السريع، تزامنًا مع شن المقاتلات الحربية غارات جوية على تحركات الأخيرة جنوب وغرب الفاشر، عاصمة إقليم دارفور.

في سياق متصل، استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى كينيا احتجاجًا على استضافة نيروبي اجتماعات تحضيرية لقوات الدعم السريع، التي تخوض نزاعًا مع الجيش منذ عام 2023، بهدف إعلان حكومة موازية.

وأوضحت وكالة الأنباء السودانية أن وزارة الخارجية استدعت السفير للتشاور، معتبرة أن استضافة كينيا لهذه الاجتماعات تمثل خطوة عدائية أخرى ضد السودان. وجاء ذلك بعد إعلان قوات الدعم السريع، خلال حدث في نيروبي هذا الأسبوع، نيتها توقيع ميثاق تأسيسي لتشكيل حكومة السلام والوحدة في السودان، وهو ما أثار استياء الخرطوم التي وصفت الخطوة بأنها تشجيع على تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك لسيادتها.

الأزمة الإنسانية تتفاقم

منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، خلفت الحرب في السودان عشرات الآلاف من القتلى، وأجبرت أكثر من 12 مليون شخص على النزوح، مما تسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وفي حين يفرض الجيش سيطرته على شرق وشمال البلاد، تحكم قوات الدعم السريع قبضتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب. وخلال الأسابيع الأخيرة، شنت القوات المسلحة هجومًا واسعًا وسط السودان، ما مكّنها من استعادة المدن الرئيسية والسيطرة على معظم أنحاء الخرطوم.

وتسعى قوات الدعم السريع إلى تعزيز نفوذها في دارفور، الأمر الذي قد يؤدي فعليًا إلى تقسيم البلاد. وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء، من أن تصاعد الصراع قد يزيد من “تفكك السودان” ويفاقم الأزمة.

الجامعة العربية وكينيا في مواجهة الموقف

بدورها، أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها واستهجانها إزاء أي تحركات قد تهدد وحدة السودان أو تؤدي إلى تقسيمه، مشددة على رفضها لأي محاولات لفرض واقع جديد في البلاد.

في المقابل، دافعت وزارة الخارجية الكينية عن استضافة اجتماعات قوات الدعم السريع، مؤكدة أن ذلك يأتي ضمن دورها في مفاوضات السلام، التي تتطلب توفير منصات غير منحازة لأطراف النزاع للبحث عن حلول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights