كتب- رجب يونس
كشف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن حجم الخسائر التي لحقت بالرياضة الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح التقرير أن هذا العدوان هو الأكبر والأشد قسوة على جميع مفاصل الحياة في فلسطين، حيث أدى إلى دمار واسع وقتل ونزوح جماعي، ولم تكن كرة القدم بمعزل عن هذه الكارثة.
وأكد التقرير أن النشاط الكروي في فلسطين توقف بالكامل منذ اليوم الأول للعدوان، حيث تم تعليق جميع الدوريات والمسابقات، مما أثر بشكل كبير على الأندية واللاعبين، وقد فقد حوالي 1500 لاعب فلسطيني مصدر رزقهم، وأجبر عدد منهم على اعتزال كرة القدم بسبب غياب أي بوادر لاستئناف النشاط الرياضي في ظل الظروف الحالية.
ووفقًا لأحدث إحصائية صادرة عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فقد ارتفع عدد شهداء الرياضة الفلسطينية إلى 560 شهيدًا، من بينهم 250 لاعبًا لكرة القدم، فيما أصيب الآلاف بجروح مختلفة، وتعرض آخرون للتهجير القسري والنزوح بسبب القصف المستمر.
ولا يزال عدد كبير من الرياضيين في عداد المفقودين، حيث لا يُعرف مصيرهم، سواء كانوا معتقلين لدى قوات الاحتلال أو ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف العنيف الذي استهدف المنازل والمرافق الرياضية.
لم تقتصر الأضرار على اللاعبين، بل طالت الملاعب والمنشآت الرياضية، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف العديد من المرافق الرياضية في غزة، مما أدى إلى تدمير 265 منشأة رياضية، من بينها:
- 23 ملعبًا كبيرًا واستادًا رياضيًا
- 35 صالة رياضية
- 58 مقرًا إداريًا للأندية والمؤسسات الرياضية
- 12 منشأة ممولة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”
وأشار التقرير إلى أن بعض الملاعب تحولت إلى مراكز إيواء للنازحين، مثل ملعب محمد الدُرة وملعب فلسطين، بينما استخدمت قوات الاحتلال بعض المنشآت كـ معسكرات عسكرية ومعتقلات ميدانية، حيث تم التحقيق مع مئات الفلسطينيين فيها.
