شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية برمضان ويدعو لنصرة فلسطين

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أسمى آيات التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقادة الدول الإسلامية والعربية من الملوك والرؤساء والأمراء، وكذلك إلى شعوب الأمتين الإسلامية والعربية، داعيًا الله أن يعيد هذا الشهر الفضيل بالخير واليُمن والبركات، وأن يشهد العالم الإسلامي مزيدًا من الاستقرار والتقدم.
وأكد شيخ الأزهر أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لتجديد الروح الإيمانية وتعزيز قيم التضامن والتآخي بين المسلمين، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى وحدة الصف والتكاتف في مواجهة التحديات التي تحيط بها.
دعوة للدعاء من أجل فلسطين في ليالي رمضان المباركة
وفي كلمته بهذه المناسبة، لم ينسَ الإمام الأكبر قضية المسلمين الأولى، حيث وجه نداءً مؤثرًا إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا إياهم إلى إفراد إخوانهم الفلسطينيين بنصيب من دعائهم في هذه الأيام المباركة، لما يمثله رمضان من نفحات إيمانية تستجاب فيها الدعوات وتفتح فيها أبواب الرحمة.
وقال فضيلته: “في هذه الليالي التي تتنزل فيها رحمات الله، لنجعل من دعائنا وردًا ثابتًا لإخواننا في فلسطين، بأن ينصرهم الله على أعدائهم، ويثبت أقدامهم على أرضهم، ويحفظهم من الظلم والعدوان ومخططات التهجير التي لا تراعي قيمة الأرض ولا تدرك معنى الانتماء للوطن”.
رسالة تضامن وتأكيد على معاني الأخوة الإسلامية
وأكد شيخ الأزهر أن ما يواجهه الفلسطينيون اليوم من معاناة يتطلب من الأمة الإسلامية مزيدًا من الدعم والتضامن، ليس فقط بالكلمة، بل بكل ما يمكن تقديمه لمساندة صمودهم، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل محور اهتمام الأزهر الشريف، الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة الحق الفلسطيني في كافة المحافل والمناسبات.