📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

عالم أزهري: مدارسة النبي ﷺ.. حياة تُعاش وليست مجرد رواية

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مدارسة حديث النبي ﷺ لا تقتصر على مجرد الاستماع أو رواية التاريخ، بل هي تجربة حية ومُعاشة تتجسد في حياة المسلم اليومية، مشيرًا إلى أن مدارسة القرآن بين النبي ﷺ وجبريل عليه السلام في رمضان كانت نموذجًا لهذه الحياة التفاعلية مع الوحي الإلهي.

جاء ذلك خلال حلقة برنامج “مدارسة مع رسول الله”، المذاع على قناة الناس، حيث شدد الدكتور الورداني على أن اللقاء برسول الله ﷺ في هذه المدارسة لا يعني فقط تذكر سيرته العطرة، بل يعني العيش في كلماته، واتخاذها منهجًا عمليًا، حتى تصبح حياة المسلم انعكاسًا لوحي الله وسنة نبيه الكريم.

مدارسة النبي ﷺ.. تجربة تفاعلية مع الوحي

أوضح الدكتور الورداني أن مدارسة النبي ﷺ مع جبريل عليه السلام لم تكن مجرد تكرار للآيات، بل كانت حالة من التفاعل الروحي والفكري العميق، وهو ما جعل النبي ﷺ في رمضان أكثر جودًا وسخاءً من الريح المرسلة، كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.

وأشار إلى أن المسلمين في كل عصر يمكنهم الالتحاق بهذه المدارسة الحية، من خلال التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ليس ككلمات تُقرأ فقط، بل كأسلوب حياة يُعاش في السلوك والتعاملات اليومية.

رسول الله ﷺ حاضر بروحه في أمته

أكد أمين الفتوى أن النبي ﷺ لم يكن غائبًا عن أمته حتى بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، مستشهدًا بقوله ﷺ:
“حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض عليّ أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم.”

وأوضح أن هذا الحديث الشريف يحمل دلالة قوية على أن النبي ﷺ حاضر بروحه في حياة كل مؤمن، من خلال اتباع سنته والسير على نهجه، مشيرًا إلى أن المسلم الذي يعيش بكلمات النبي ﷺ ويجعلها دليلًا في حياته اليومية هو بمثابة من يجالس النبي في مدارسته.

المدارسة.. حالة روحية تضيء القلوب

شدد الدكتور الورداني على أهمية التأمل في معنى المدارسة، حيث لا يجب أن تُعامل كدرس نظري يُلقى، بل كحالة روحية تملأ القلوب بالأنوار، موضحًا أن التأمل في كلمات النبي ﷺ والعمل بها يجعل المسلم في حالة تواصل دائم مع الرحمة المهداة، سيدنا محمد ﷺ.

دعا الورداني المسلمين إلى أن يكونوا شركاء في هذه المدارسة الحية، من خلال تطبيق تعاليم النبي ﷺ في حياتهم اليومية، وجعلها نبراسًا يهديهم في كل خطوة يخطونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights