تحدث الفنان طارق لطفي عن الفارق بين جيله والجيل الحالي من الفنانين، مشيرًا إلى أن الظروف لم تكن في صالحه هو وزملاؤه عند بداياتهم، مقارنةً بنجوم اليوم الذين يحصلون على أدوار البطولة بعد سنوات قليلة من دخولهم المجال.
وأوضح لطفي، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج حبر سري، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن جيله واجه تحديات كبيرة بسبب سيطرة النجوم الكبار على المشهد الدرامي والسينمائي، مما جعل طريقهم إلى النجومية أكثر تعقيدًا. وأضاف أنه شخصيًا استغرق 10 سنوات كاملة بعد تخرجه حتى يشارك في مسلسل صعيدي في الجامعة الأمريكية، رغم محاولاته العديدة قبل ذلك.
وأكد أن الجيل الحالي يتمتع بفرص أكبر، حيث يتم تقديم الفنانين الشباب كنجوم في أعمال درامية ضخمة خلال موسم رمضان بعد خمس سنوات فقط من بدء مشوارهم الفني، وهو ما لم يكن متاحًا لجيله. كما أشار إلى أن الفنانين الجدد أصبحوا أكثر تنوعًا في اختياراتهم، حيث لم يقتصروا على لون فني واحد، بل برعوا في تقديم الكوميديا والأكشن معًا.
وعن ميوله الفنية، أوضح لطفي أنه كان أكثر انجذابًا إلى الدراما والرومانسية مقارنةً بأدوار الأكشن، وهو ما أدى إلى تأخره في استيعاب طبيعة السينما والتغيرات التي طرأت عليها، قائلًا: “اتأخرت جدًا على ما فهمت اللعبة في السينما والدراما ماشية إزاي”.
