
يواصل النجم الأردني منذر رياحنة تألقه في الدراما، حيث يشارك في سباق مسلسلات رمضان 2025، من خلال مسلسل “حكيم باشا“، ويجسد شخصية “سليم” ابن “نوح الباشا”.
استطاع منذر أن يجسد دور “سليم” بأداء متقن، بعيدًا عن التكلف أو المبالغة في تعبيرات لغة الجسد، مستندًا إلى خبرته في تجسيد الشخصيات المركبة، فقدم شخصية “سليم” بكل ما تحمله داخلها من انفعالات بمزيج من الهدوء الغامض والتوتر المتصاعد.
ما يحرك “سليم” شعور قوي بالغيرة من ابن عمه “حكيم” بعد أن حصل على مكانه في قلب والده “نوح الباشا” ونصبه كبير العائلة، وزاد غضبه حين نسى الجميع موت ابنه بعد أيام من ميلاده وفرحوا بابن “حكيم” الذي جاء في نفس الليلة مع أمه ليفجر الصراع ويوقظ المشاعر المخفية والمكبوتة، ليصبح “سليم” أشبه بـ”الهدوء الذي يسبق العاصفة”.
ليكون سليم هو بطل الحرب الحقيقي أمام حكيم، وسوف تكشف الأحداث عن صراعًا قويًا بينهما سببه السلطة والثروة التي لا يعرف خفاياها إلا “حكيم” خاصة إذا مات “نوح الباشا”.
ما يميز أداء منذر في هذا العمل هو التوازن بين الهدوء الظاهري الذي يوحي بالثقة والغموض، والانفجار المفاجئ مع تصاعد الأحداث، هذا التناقض في أداء الشخصية يجعل المشاهدين في حالة ترقب دائم بين مفاجأتها وتحولاتها.
منذر.. حضور استثنائي
شارك منذر في العديد من الأعمال التاريخية والاجتماعية التي تتطلب أداءً تمثيليًا قويًا ومقنعًا، ما جعله قادرًا على تجسيد شخصية سليم التي تحمل أسرارًا وأبعادًا نفسية عميقة، حيث يسير بخطوات محسوبة وسط صراعات درامية متشابكة، مما يضيف بعدًا تشويقيًا للمسلسل.
منذر رياحنة يؤكد نجاحه
شارك منذر أيضا في أعمال درامية تركت بصمة لدى الجمهور، منها “خطوط حمراء”، و”الاجتياح”، و”نمر بن عدوان”، ويؤكد هذا النجاح والتميز مجددًا في موسم رمضان الحالي في كونه نجم قادر على تقديم أدوار معقدة بسهولة وإبداع.
“حكيم باشا”.. صراع درامي مشوق
حقق مسلسل “حكيم باشا” نجاح كبير منذ طرح البرومو الخاص به وتصدره كل مواقع التواصل الاجتماعي قبل بدء السباق، ولكن الأمر اللافت أن العمل استطاع أن يجذب المشاهدين وسط منافسة قوية ومتنوعة من الأعمال الدرامية ويزيد هذا النجاح كل يوم مع تصاعد الأحداث وانتظار الجمهور لعرض الحلقة الجديدة لأن العمل يجمع بين الحبكة المشوقة، يعبر عنها حوار جيد يحمل صراع درامي يقدمه نجوم العمل بأداء قوي.
تعليق واحد