📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
الرئيسيةعرب-وعالم

انتخابات عمدة نيويورك… أين تصل قاطرتها بزهران ممداني؟

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تقرير: مروة محي الدين

تصاعدت وتيرة الحرب الكلامية بين المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك “زهران ممداني”، والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الرافض لتقدمه ومساعيه إلى المنصب.

الأمر الذي وصل إلى تهديد “ترامب” باعتقال المرشح، مالم يتعاون مع دائرة الهجرة والجمارك، متهما إيا بالانتماء للشيوعية، فقال: “لن نقبل شيوعي في بلادنا”، بما أشار مباشرة لاحتمال إسقاط جنسيته بقرار الرئيس.

لن أقبل التهديد

“لن أقبل الترهيب”… هكذا تحدث “ممداني” تهديدات ترامب، التي أكد وقوعها، وأن التهديد كان في أحد سبيلين، إما بوضعه في معسكر اعتقال أو بإسقاط جنسيته وترحيله إلى الخارج، وذلك بسبب رفضه أفعال دائرة الهجرة التي وصفها “بإرهاب مدينتنا”.

وذلك تزامنا مع إعلان عدد من المسؤولين من الحزب الديمقراطي دعمهم “لممداني”، مع دنو الأخير الكبير من منصب عمدة نيويورك،

تاريخ من المعارك

بدأ الهجمات الصريحة للرئيس الأمريكي على مرشح الولاية، مع إعلان فوزه الكبير في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمرشحي مقعد الولاية في أواخر يونيو، حيث سب “ممداني” مباشرة، متهما الحزب الديمقراطي بتجاوز الحدود، باختيار شخص “شيوعي مهووس”- حسب وصفه- لخوض انتخابات عمدة نيويورك.

وأكد على ذلك في تصريحاته، التي قال فيها: إنه يعتبر المرشح شخصا “شيوعيا بحتا” و”يساريا متطرفا”. وعلى ذات المنوال سارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، حين أكدت أنه يصعب على إدارتها العمل معه حال فاز بالانتخابات، واصفة إياه بأنه: “شيوعي معاد للسامية وداعم لحماس”.

وذلك عقب تصريح “لممداني” قال فيه: إنه سينفذ قرار الجنائية الدولية باعتقال “نتنياهو”، حال أقدم على زيارة نيويورك بعد توليه منصب عمدتها.

من هو ممداني؟

“زهران ممداني”… هو أمريكي مسلم من أصول هندية أوغاندية، يبلغ من العمر 33 عاما، ولد لأسرة مهاجمة ذات مستوى اجتماعي متميز، فوالده “محمود ممداني” أحد أبرز أساتذة جامعة كولومبيا، ووالدته هي المخرجة السنيمائية الشهيرة “ميرا ناير”،  وكلاهما خريج جامعة هارفارد، ومتزج من السورية الأمريكية “راما دواجي”.

ما جعله نموذجًأ للمهاجرين غير البيض الذين يمكن تصنيفهم في صفوة المجتمع الأمريكي، وهو النموذج الذي يكرهه “ترامب” والسائرون في ركابه- حسب الدكتور “علاء عمر” الجراح المصري والمحلل السياسي.

اشتهر منذ سنوات دراسته بدعم القضية الفلسطينية، فأسس فرعا لحركة العدالة لأجل فلسطين في الجامعة، كما أن الحياة السياسة لم تمنعه من الظهور بهوية مسلمة وأفعال مسلمة، حيث سجلت له عدة صور بينما يؤدي صلواته في المسجد بالجلباب، ويصوم رمضان ويفطر وسط العامة في مدينة نيويورك، ويوجه انتقادات لاذعة لارتفاع أسعار الأكل الحلال في مدينة نيويورك.

كل ذلك جعله نموذجا يثير حفيظة اللوبي الحاكم في الولايات المتحدة، الذي انخرط بكامل قوته في مهاجمة الرجل، والنيل منه والحط من قدره، حتى وصل حد تهديده، بما يطرح التساؤلات عن مصيره حال أكمل طريقه ووصل للمنصب المنشود، فهل يصل مقعد العمدة، أم يقبع خلف القضبان الأمريكية ليس لجرم سوى كونه مسلم داعم للقضية الفلسطينية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights