كتبت – آيــة زكـي
أعلنت وزارة التنمية المحلية عن إنشاء أول مدينة متكاملة لمعالجة المخلفات الصلبة في العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة، لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بهدف تقليل الأثر البيئي السلبي للمخلفات وتعزيز ثقافة التدوير.
نقلة نوعية في إدارة المخلفات
أكد الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والسحابة السوداء.
وأوضح “قاسم”، أن المصانع الموجودة في المنطقة الشرقية بمدينة السلام سيتم نقلها بالكامل إلى العاشر من رمضان، ما يسهم في تحسين جودة الهواء والحد من التلوث.
وأشار مساعد وزير التنمية المحلية، إلى أن المدينة الجديدة ستستقبل جميع أنواع المخلفات، بما في ذلك:المخلفات البلدية، مخلفات البناء والهدم، المخلفات الخضراء، المخلفات الطبية، لافتًا، إلى أن ستتولى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارتا التنمية المحلية والبيئة، الإشراف على تنفيذ المشروع وضمان تحقيق الاستفادة القصوى من عمليات التدوير وإدارة المخلفات.
الحد من التلوث وتحقيق الاستدامة
وأوضح “قاسم” ، أن المشروع يهدف إلى، تقليل انبعاثات غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، و تجنب الاشتعال الذاتي للمخلفات داخل المواقع المخصصة لها،الحد من سائل الرشيح الناتج عن المخلفات، وذلك عبر خلايا الدفن الصحي الآمن.
وأكد مساعد وزير التنمية المحلية، أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في إدارة المخلفات، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات لضمان تحقيق أقصى استفادة من عمليات التدوير، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
