الشرع يطلق مرحلة جديدة في سوريا.. أبرز القرارات بعد التنصيب

نُصب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا، في خطوة تاريخية بعد أقل من شهرين من الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.

جاء هذا الإعلان ضمن “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية” الذي أقيم في العاصمة دمشق، وحضره قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية في البلاد.

وأصدر الشرع عدة قرارات مهمة تهدف إلى إعادة هيكلة الحكم وضمان مرحلة انتقالية سلسة.

من أبرز هذه القرارات:

• حل البرلمان: تم حل البرلمان السوري، مع تكليف الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت لإدارة المرحلة الانتقالية.
• تعليق الدستور: تم تعليق العمل بدستور 2012، والبداية في إعداد دستور جديد يهدف إلى تلبية احتياجات وتطلعات الشعب السوري.
• حل الجيش السوري: في خطوة غير مسبوقة، تم الإعلان عن حل الجيش السوري الحالي، مع تشكيل قوات مسلحة جديدة تعتمد على عقيدة وطنية بعيدًا عن الولاءات السياسية.
• تفكيك الأجهزة الأمنية: جرى حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بما في ذلك الميليشيات التي شكلها.
• حل حزب البعث: تضمنت القرارات أيضًا حل حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي سيطر على البلاد لأكثر من 60 عامًا، مع حظر إعادة تشكيله تحت أي مسمى.
• دمج الفصائل المسلحة: تم الإعلان عن حل جميع الفصائل العسكرية والجماعات السياسية والمدنية الناتجة عن الثورة، مع العمل على دمجها في مؤسسات الدولة.

وأشار الشرع في خطابه خلال المؤتمر إلى أن هذه القرارات تهدف إلى تحقيق انتقال سياسي سلمي وتعزيز سيادة القانون، مؤكدًا على أهمية بناء دولة ديمقراطية قائمة على التعددية والمواطنة.

وتم تحديد يوم 8 ديسمبر من العام الماضي يومًا وطنياً في البلاد، احتفالاً بالسقوط التاريخي لنظام بشار الأسد.

خرجت هذه القرارات من مؤتمر يُعتبر نقطة تحول مهمة في تاريخ سوريا الحديث، وسط توقعات بإعادة تشكيل المشهد السياسي والعسكري في البلاد لضمان مستقبل أفضل.