محافظ أسيوط يشارك الأسر الأولى بالرعاية وذوي الهمم الإفطار الجماعي بديروط

شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم في الإفطار الجماعي الذي نظمته المحافظة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي والجمعية الشرعية لذوي الهمم والأسر الأولى بالرعاية وحالات تيسيير الزواج بمدينة ديروط، وذلك في جو من الألفة والمودة بمناسبة شهر رمضان الكريم وضمن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي الهادفة لتقديم كافة أوجه الدعم الإجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف القرى والمراكز، وبمشاركة ما يقرب من 750 من الأسر الأولى بالرعاية وحالات تيسيير الزواج وذوي الهمم وأسرهم.
محافظ أسيوط ينقل تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وقدم محافظ أسيوط التهنئة لجميع الحاضرين بمناسبة شهر رمضان المبارك، ونقل تهنئة وتحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهم، معرباً عن سعادته بمشاركة هذه الفئات الغالية على قلوبنا في هذه المناسبة الرمضانية، مؤكداً أن الدولة المصرية تحرص على تقديم كافة أوجه الدعم والتقدير لذوي الهمم والأسر الأولى بالرعاية وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم في جميع المجالات.
وأكد المحافظ في كلمته أن هذه المبادرة تأتي في إطار إهتمام المحافظة بتقديم الدعم والرعاية للأسر الأكثر احتياجًا وذوي الهمم، مشيراً إلى أن المحافظة تعمل دائماً على تعزيز التكافل الإجتماعي وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
توزيع 30 جهاز عروسة
كما شهد المحافظ خلال الفعالية توزيع 30 جهاز عروسة على المستحقات من الأسر الأكثر احتياجًا، في خطوة تهدف إلى دعم الفتيات في تجهيزهن للزواج، حيث تم إجراء بحث إجتماعي للفتيات للتأكد من كونهن مستحقات وضمان أحقيتهن في المساعدات المقدمة لهن وفقاً للمعايير والضوابط المحددة كما أعربت المستفيدات عن شكرهن لهذه المبادرة الإنسانية الكريمة التي تسهم في إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم كما تم توزيع 1000 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بنطاق مركز ديروط.
جولة المحافظ لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
وقام المحافظ بتفقد مركز الفتاح لرعاية وتأهيل ذوى الإحتياجات الخاصة واستمع إلى شرح مفصل عن أعمال المركز وما يقوم بتقديمه من خدمات مختلفة لذوى الهمم كما تفقد وحدة الغسيل الكلوي بالمركز.
وأضاف أبوالنصر أنه سيتم تنظيم المزيد من المبادرات التي تستهدف تحسين مستوى حياة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، وذلك ضمن إستراتيجية الدولة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، لا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.