اجتمع وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأفادت حركة حماس، في بيان رسمي، بأن اللقاء جمع وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي ضم الأمين العام زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي.
وخلال الاجتماع، أشاد الطرفان بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، مستذكرين القادة الشهداء الذين ارتقوا خلال المعارك الأخيرة، وأكدوا على الدور البطولي للمقاومة في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية.
كما تناولت المباحثات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والتجاوزات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات الأخيرة التي جرت لاستئناف المفاوضات.
وشدد الجانبان على ضرورة الالتزام الكامل بمراحل الاتفاق، لا سيما الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني لضمان إدخال المساعدات اللازمة إلى قطاع غزة، إضافة إلى البدء الفوري بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون شروط.
وأكد الوفدان تمسك المقاومة بتطبيق الاتفاق كما تم التوقيع عليه، مع التأكيد على جاهزيتها لاستكمال تنفيذ بنوده.
وفي السياق ذاته، أدان وفدا حماس والجهاد الإسلامي الممارسات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك تدمير المخيمات في جنين ونور شمس، ومنع المصلين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي، معتبرين هذه الإجراءات انتهاكًا خطيرًا للمقدسات الإسلامية.
