📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
الرئيسيةفن

“ولاد الشمس”.. دراما إنسانية تصيب الهدف دون مبالغة

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

كتبت- مرثا مرجان

وسط المنافسة الشرسة في موسم رمضان 2025، استطاع مسلسل “ولاد الشمس” أن يفرض نفسه كأحد الأعمال الدرامية البارزة، متفردًا بطرحه قضية إنسانية عميقة تتناول حياة أبناء دور الرعاية، فرغم تنوع المسلسلات بين الكوميديا والدراما الشعبية والصعيدية، نجح “ولاد الشمس” في جذب المشاهدين بواقعية قصته وتأثيرها العاطفي والإنساني.

عنوان يحمل الأمل والمعاناة

اسم المسلسل يحمل دلالات متعددة، فهو يشير إلى الأطفال مجهولي النسب الذين يواجهون مصيرًا غامضًا، لكنه في الوقت نفسه يعكس الأمل والنور، تمامًا كما تحمل الشمس الدفء والحياة للجميع.

قضية قديمة برؤية جديدة

تناول العمل قضية أبناء دور الرعاية الذين يكبرون وسط ألم الفقد والخوف من المجهول عند بلوغهم سن الـ18 عامًا، حيث يواجهون خطر الانفصال عن الدار والخروج إلى عالم مجهول بلا دعم، كما سلط الضوء على معاناة الأطفال الذين تعيدهم الأسر البديلة بعد فترة من التكفل بهم، ليجدوا أنفسهم في مواجهة اليتم من جديد.

طرح واقعي دون قسوة

رغم صعوبة القضية التي يناقشها، نجح المسلسل في تقديم نماذج إيجابية لأبناء دور الرعاية، مبتعدًا عن مشاهد العنف المفرط أو المبالغات التي قد تنفر المشاهد معتمدًا على الصراع الدرامي المتقن، مما أبقى الجمهور في حالة ترقب مستمرة، ودعم ذلك الحوار ااقوي نقلت المشاعر بصدق دون اللجوء إلى الألفاظ الجارحة أو المشاهد المفتعلة.

عمق الإضاءة والتصوير

لعبت العناصر البصرية دورًا أساسيًا في العمل، حيث عكست الإضاءة باللون البرتقالي الإحساس بالأمل والطاقة والدفء، وهو نفس هدف الاسم، كما تميز التصوير في الأماكن المفتوحة، منها سطح الدار، للتعبير عن توق هؤلاء الشباب إلى الحرية، ولكن هناك رابط قوي يجعلهم مثل الحمام الزاجل الذي يعود إلى “الغية” لانتمائه إلى السرب وهم “أخوتهم” في الدار وهي كلمة ثابتة يستخدمونها جميعا، تعبر عن مبدأ تجسد بوضوح من خلال حديث أبناء دور الرعاية الحقيقيين الذين ظهروا في نهاية الحلقة الأخيرة.

نهاية تحمل الأمل

كان موت مفتاح (طه دسوقي) وقطايف (معتز هشام) لحظات مؤلمة ضمن سياق الصراع من أجل البقاء، لكنها لم تكن النهاية، فالمسلسل اختتم برسالة أمل، حيث تمكن شباب الدار من قيادة حياتهم بأنفسهم، في تأكيد على قدرتهم على التحدي والنجاح بعد استخدم “ولعة” صوت العقل وهي وصية صديقه “مفتاح” وسلم ماجد إلى الشرطة.

قدم مسلسل “ولاد الشمس” دراما إنسانية صادقة، أصابت الهدف بقوة، دون الحاجة إلى مشاهد دموية أو صراعات مفتعلة دون اللجوء إلى المبالغات التجارية لحصد المشاهدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights