كتب / طارق فتحي عمار
في أجواء رمضانية تسودها الروحانيات، انطلقت مبادرة “أسرة قرآنية” بمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط، تحت رعاية النائب / أحمد الشناوي، وبإشراف أستاذ عماريعبدالخالق، أمين التنظيم، ودينا سعيد، أمينة أمانة الثقافة والفنون بحزب مستقبل وطن. تهدف المبادرة إلى تعزيز ارتباط الأسر بكتاب الله، وجعل القرآن الكريم جزءًا من حياتهم اليومية خلال الشهر الفضيل.
إحياء القيم القرآنية داخل البيوت
يشارك في المبادرة نحو 15 أسرة، حيث يتم تحفيز أفرادها على قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، مع تخصيص أوقات يومية لتلاوته وحفظ آياته. كما تتضمن المبادرة لقاءات توعوية وجلسات نقاشية حول القيم الإسلامية المستمدة من القرآن، مما يخلق بيئة روحانية داخل المنازل، تنعكس على سلوك الأفراد وتعزز الروابط الأسرية.
تنفيذ مستمر طوال الشهر الفضيل
لم تقتصر المبادرة على الأيام الأولى من رمضان، بل تستمر طوال الشهر، مع إمكانية انضمام أسر جديدة، مما يعكس حرص القائمين عليها على نشر الفكرة وتوسيع نطاق المستفيدين منها.
دعم مجتمعي واسع
حظيت المبادرة بتفاعل إيجابي من الأسر المشاركة، حيث أكدوا أنها أعادت للبيوت أجواءً قرآنية افتقدوها، كما عززت من تواصل الأجيال حول معاني القرآن الكريم.
ويؤكد المنظمون أن الهدف الأسمى من المبادرة ليس فقط ختم القرآن، بل جعله نهج حياة، وغرس حبه في قلوب الصغار والكبار، ليظل رمضان محطة إيمانية متجددة تُعمّق الوعي الديني وترسخ القيم الأخلاقية في المجتمع.
“أسرة قرآنية”.. ليست مجرد مبادرة، بل رسالة رمضانية تعيد للأسر بهاءها الروحي وتؤسس لجيل ينشأ على نور القرآن وأخلاقه.”
