في خطوة تعكس ريادتها في إعادة رسم خارطة التنمية الزراعية والريفية، نظّمت الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية حفل الإفطار السنوي بمحافظة أسيوط، بحضور الدكتور عمرو توفيق، رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ منتصر الأبجيجي، المدير التنفيذي، إلى جانب نخبة من قيادات الشركة، في حدث استثنائي جمع بين الإنجاز والتطوير واستشراف المستقبل.
نحو زراعة أكثر تطورًا وإنتاجية أعلى
لم يكن الحفل مجرد لقاء اجتماعي، بل منصة حيوية شهدت نقاشات استراتيجية موسعة حول الرؤية المستقبلية للشركة، التي تسعى إلى إحداث ثورة في القطاع الزراعي من خلال التكنولوجيا الذكية والرقمنة الزراعية، والتوسع في المشروعات الريفية المستدامة، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما تم التأكيد على رفع كفاءة المزارعين وتقديم حلول زراعية متكاملة تتماشى مع احتياجات السوقين المحلي والعالمي.
نقلة نوعية في توفير المستلزمات والمعدات الزراعية للفلاح المصري
وخلال الحفل، كشفت قيادات الشركة عن نقلة نوعية مرتقبة في توفير المستلزمات الزراعية والمعدات والآلات الحديثة، والتي ستسهم في تطوير أساليب الزراعة ورفع الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل. وأكدت الشركة أنها بصدد إطلاق مجموعة من المبادرات الجديدة بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، والتي ستوفر أحدث المعدات بأسعار تنافسية وبرامج تمويل ميسرة للفلاحين، بهدف تسهيل عمليات الزراعة وتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا الحديثة.
ابتكار وتوسع.. نحو مستقبل زراعي مشرق
أكدت قيادات الشركة أن الفترة المقبلة ستشهد قفزة نوعية في استثمارات الشركة، مع التركيز على التوسع الزراعي والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، لضمان زيادة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة. كما شدد الحاضرون على التزام الشركة بمواصلة دعم المزارعين والاقتصاد الريفي من خلال استراتيجيات متكاملة تهدف إلى تطوير البنية الزراعية وتحقيق التنمية الشاملة.
المصرية للتنمية الزراعية والريفية.. قاطرة التغيير في الزراعة
وفي ختام الحفل، قدّمت إدارة الشركة التهاني والتبريكات إلى جميع العاملين، مشيدةً بجهودهم المتميزة ودورهم الفعّال في دفع عجلة التطوير الزراعي. كما أكدت على أهمية الاستمرار في تحقيق النجاحات، والعمل بروح الفريق لمواصلة مسيرة التقدم والابتكار، بما يرسّخ مكانة الشركة كأحد الأعمدة الأساسية في تطوير القطاع الزراعي المصري.
