معرض الهيئة المصرية العامة للكتاب يضيء رحاب جامعة الأزهر

في إطار التعاون المثمر بين جامعة الأزهر والهيئات الثقافية الوطنية، افتتحت الدكتورة سعيدة صبح، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، معرض الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك يوم الأحد الموافق 16 فبراير 2025، بمقر الكلية، في أجواء احتفالية تعكس الحماس والاهتمام بالثقافة والكتاب.
مشاركة واسعة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية
شهد حفل الافتتاح حضور نخبة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية، من بينهم الأستاذ محمد الفقي، وكيل وزارة الثقافة المصرية ورئيس الإدارة المركزية للتسويق بهيئة الكتاب، والأستاذ أسامة محمد أمين، مدير عام المكتبات بجامعة الأزهر، والأستاذ أحمد فتحي أحمد، مدير المكتبة المركزية بجامعة الأزهر، إضافة إلى الأستاذ صلاح سالم، مدير التسويق بالهيئة المصرية العامة للكتاب. كما توافد عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، تأكيدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والثقافية في دعم الحركة العلمية داخل الجامعة.
إثراء علمي ومعرفي بأسعار رمزية
أكدت الدكتورة سعيدة صبح، خلال كلمتها في الافتتاح، أن المعرض يقدم مجموعة قيمة ومتنوعة من الإصدارات تشمل سلاسل تراثية في مختلف التخصصات، فضلًا عن كتب علمية، أدبية، تاريخية، واجتماعية، مما يتيح للطالبات وأعضاء هيئة التدريس فرصة التعرف على أحدث الإصدارات بأسعار رمزية تناسب الجميع. وأضافت أن المعرض يسهم في نشر الثقافة والمعرفة، ويعزز من مستوى الوعي الأكاديمي لدى الطالبات، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض يعكس مدى اهتمام المجتمع الأكاديمي بالقراءة والبحث العلمي.
إقبال كثيف وإشادة واسعة
حظي المعرض بإقبال ملحوظ من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث أعرب الحضور عن تقديرهم لهذه المبادرة الثقافية التي تتيح فرصة كبيرة للاستفادة من أحدث الإصدارات بأسعار مناسبة.
كما أكد المشاركون أهمية مثل هذه الفعاليات في إثراء الحياة الفكرية داخل الجامعة، وتعزيز دورها في نشر الثقافة بين الطلاب، مما يعكس حرص جامعة الأزهر على دعم المشروعات الثقافية التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف.
فرصة ممتدة للاستفادة حتى 24 فبراير
يستمر المعرض حتى الرابع والعشرين من فبراير الجاري، ليتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب والباحثين للاستفادة من محتوياته المتنوعة.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على الدور المحوري للجامعة في نشر الثقافة وتشجيع البحث العلمي، بما يعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية تسعى إلى تنمية الفكر والوعي لدى طلابها.