📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
الرئيسيةعرب-وعالم

طوفان المستوطنين.. هل يغير المعادلة؟

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تصاعدت وتيرة احتجاجات المستوطنين في الأراضي المحتلة بشكل كبير، وتعددت أماكنها وتطورت درجاتها في أعقاب إعلان حكومة الاحتلال إقالة رئيس الشاباك الحالي “رونين بار”، لكن اللافت للنظر أن تلك الاحتجاجات لا تقف عند حدود الاعتراض على إقالة “بار”، بل تجعل وقف إطلاق النار مطلبا رئيسيا لها.

ووفقا لوسائل إعلام عبرية: تمكن متظاهرون من الوصول إلى مقر حزب الليكود في تل أبيب، رافعين مطلب التوصل لصفقة تبادل أسرى مع المقاومة بشكل عاجل، وقد تطورت التظاهرة ووصلت لاستخدام العنف، ما دفع الحزب لاستدعاء الشرطة للتعامل معها، لتتحول التظاهرة لمواجهات واشتباكات بين الطرفين، وذلك بخلاف تظاهرة عارمة أخرى طافت شوارع “تل أبيب”، معلنة مطلب رفض سياسة حكومة “نتنياهو”، ومطالبة بصفقة تبادل أسرى شاملة والتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك.

وفي القدس، تظاهر ألاف المستوطنين ضد قرارات حكومة “نتنياهو”، وعلى رأسها قرار إقالة رئيس الشاباك، وقرار استئناف الحرب، ووصلوا أمام مقر إقامة رئيس الحكومة، وتطور الأمر لحدزث أعمال عنف ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، احتجت فيها الشرطة بإغلاق المتظاهرين مفترقا حيويا وقامت بتفريقهم.

نتنياهو والدولة العميقة

مع تنامي زخم التظاهرات، خرج “نتنياهو” بسلسلة تصريحات أصر فيها على سلامة موقفه بإقالة رئيس الشاباك، وقال بشكل حاسم مشيرا لتهديدات تنامي العنف في الشارع الإ سرائيلي: “بار لن يبقى رئيسا للشاباك ولن تندلع حرب أهلية”، وتحدث عن هجوم السابع من أكتوبر باعتباره منعطف زعزعة الثقة في “بار”، متهما إياه بالبحث عن قضايا فرعية لإعاقة قرار الإقالة، مثل فتحه تحقيق في قضية العمالة لقطر، بعد يوم واحد من طلبه تأجيل تحقيق الشاباك الذي كان يفترض أن يستقيل بعده.

وقد أعرب 45 مسؤولا كبيرا سابقا بالنيابة العامة عن معارضتهم إقالة رئيس الشاباك، في رسالة نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، واعتبروا تصريحات “نتنياهو” عن عدم الاكتراث بحكم المحكمة العليا بتجميد قرار الإقالة ضربة للديمقراطية.

كذلك اتهم “نتنياهو” معارضيه- في تصريح سابق- بأنهم الدولة العميقة التي تبغي هدم إسرائيل، ما دفع شخصيات بارزة للرد عليه، فقال “رام بن براك”: الدولة العميقة التي يقصدها نتنياهو هي الشعب، الذي سيتمكن وحده من استعادة الأسرى وبناء كل ما دمره نتنياهو.

ومع الصعود الواضح لحدة حراك المستوطنين والشخصيات البارزة في معارضة معظم قرارات رئيس الوزراء، والمؤشرات الواضحة لاستمرار الحراك ونموه، يطفو التساؤل على السطح: هل تغير تلك الاحتجاجات المعادلة وتقلب الميزان على يمين “نتنياهو”؟ أم تظل على حالها ضجيج بلا أثر كدقات الطبول؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights