📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
تقارير-و-تحقيقات

كلمة واحدة تكشف إعجازًا عظيمًا .. “أحد” في سورة الإخلاص

لماذا قال الله "أحد" ولم يقل "واحد"؟ اكتشف السر البلاغي

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

 الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم هو أحد أعظم أوجه الإعجاز، حيث تحمل كل كلمة دلالات بلاغية دقيقة تعكس المعاني العميقة. ومن بين هذه الكلمات التي تحمل أسرارًا بلاغية عظيمة، كلمة “أحد” في قوله تعالى: “قل هو الله أحد” (سورة الإخلاص: 1). فما سر اختيار كلمة “أحد” بدلًا من “واحد”؟

الفرق بين “أحد” و”واحد” في اللغة العربية

  • “أحد” للعاقل فقط: تُستخدم كلمة “واحد” لوصف العاقل وغير العاقل، فنقول “رجل واحد”، “قلم واحد”، بينما كلمة “أحد” لا تُستخدم إلا للعاقل، وهذا يعكس مقام التشريف لله سبحانه وتعالى.
  • “أحد” لا مؤنث لها: بينما لـ “واحد” مؤنث وهو “واحدة”، وهذا يدل على أن كلمة “أحد” أكثر تفردًا.
  • “واحد” تُستخدم في العدد، أما “أحد” فتقطع العدد: فنقول “واحد، اثنان، ثلاثة”، أما “أحد” فلا يليها عدد، لأنها تدل على التفرد المطلق.
  • “أحد” مختصة بالله عز وجل: لا نقول “رجل أحد” أو “قلم أحد”، بينما يمكننا قول “رجل واحد” أو “قلم واحد”، وهذا يوضح أن “أحد” خاصة بالله عز وجل.
  • “أحد” تفيد النفي المطلق: إذا قلنا “ما قتلت واحدًا”، فقد يعني أننا قتلنا أكثر من واحد، أما إذا قلنا “ما قتلت أحدًا”، فإن ذلك يفيد النفي القاطع.
  • “أحد” لا يتجزأ: كلمة “واحد” قد تشير إلى شيء يمكن تقسيمه، كأن نقول “تفاحة واحدة” ويمكن تقطيعها، أما “أحد” فهي تدل على الوحدة المطلقة التي لا تتجزأ، وهذا يعكس كمال وحدانية الله سبحانه وتعالى.

إعجاز قرآني لا مثيل له

هذا التوظيف الدقيق للكلمات في القرآن الكريم يكشف عن دقة المعاني الإلهية وبلاغة اللغة العربية. فاختيار كلمة “أحد” في سورة الإخلاص يعكس التفرد المطلق لله، الذي لا شريك له ولا مثيل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights