بين التكنولوجيا والسياسة.. لماذا اشترى زوكربيرج قصرًا في واشنطن؟

أقدم مارك زوكربيرغ، مؤسس “ميتا“، على شراء قصر فخم في واشنطن بقيمة 23 مليون دولار نقدًا، في خطوة تهدف لتعزيز علاقته بالرئيس دونالد ترامب.
القصر، الذي تبلغ مساحته 15 ألف قدم مربعة، يقع في حي فاخر بالقرب من البيت الأبيض وكاتدرائية واشنطن، ويُعد ثالث أغلى عقار يُباع في المنطقة على الإطلاق.
وجرت الصفقة في سرية تامة، حيث طُلب من الوسطاء توقيع اتفاقيات عدم إفصاح.
وأكد متحدث باسم “ميتا” أن زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان هما مشتريا العقار، مضيفًا أن امتلاك منزل في العاصمة الأميركية سيسمح لزوكربيرغ بقضاء المزيد من الوقت هناك، خصوصًا مع استمرار الشركة في معالجة قضايا تتعلق بسياسات التكنولوجيا. كما أشار إلى أن امتلاك منزل خاص أكثر أمانًا مقارنة بالإقامة في الفنادق.
عرض هذا المنشور على Instagram
ويمتلك زوكربيرغ بالفعل منازل في بالو ألتو وكاليفورنيا، بالقرب من مكتب “ميتا” وفي هاواي.
تزامنت هذه الخطوة مع قرارات زوكربيرغ الأخيرة، مثل إلغاء خاصية تدقيق الحقائق على “فيسبوك” و”إنستغرام”، وهي خطوة لاقت استحسانًا بين أنصار ترامب.
بالإضافة إلى ذلك، التقى زوكربيرغ بالرئيس الأميركي لحثه على تسوية قضية الاحتكار الكبرى المرفوعة ضد “ميتا”، والتي ستبدأ جلساتها في 14 أبريل الجاري.
وصف توم دالي، خبير العقارات الفاخرة، هذه الخطوة بأنها “إشارة قوية إلى دعم زوكربيرغ لترامب”، مشيرًا إلى أن قرب القصر من البيت الأبيض يعزز من نفوذ رجل الأعمال داخل الأوساط السياسية.