أهالٍ بحي شرق أسيوط يستغيثون من أحد المقاولين: “يتحدى القانون ويبني عقارات مخالفة تهدد حياتنا بالخطر”

كتبت- نجوى يوسف
لم يكن سقوط منزل في أسيوط اليوم، هو الأول ولكن يكون الأخير، بسبب تحدي المقاولين الذين يسعون إلى الربح السريع من بناء الأبراج والحفر الجائر، وسط مباني قديمة يقطنها أناس بسطاء من محدودي الدخل، لا يملكون الملايين من أجل امتلاك شقه في أبراجهم.
“صحيفة اليوم”، تلقت العديد من الشكاوى، من سكان بعض العمارات القديمة بحي شرق أسيوط، يشكون أحد المقاولين ويدعي “أ. خ”.
حيث وصفوه في شكواهم بأنه “يتحدى القانون والبشر” من أجل بناء الأبراج في شوارع ضيقة ومباني قديمة، متهمينه بأنه كان أحد الأسباب الرئيسية في تصدع عدد من المنازل المجاورة للأماكن التي يبنيها، والذي كان آخرهم العقار المنكوب الذي سقط اليوم.
الأهالي يشعرون بالقلق الشديد خوفًا من تعرض حياتهم للخطر نتيجة هذه الأعمال غير القانونية من قبل المقاول المذكور مطالبين الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف أعمال الهدم وضمان سلامة المباني وسكانها حتى لا تتكرر كارثة عقار اليوم.
كما تناشد الأهالي اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط للتدخل ومحاسبة مسؤولي الحي الذين تغاضوا عن الشكاوى وترك المقاول يقوم بالهدم دون رادع.
جدير بالذكر أنه يشاع عن المقاول المسؤول أن ثروته قد تضخمت في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، وهناك مخالفات مالية تطال أعماله التي وصفها الأهالي بأنها دون المستوى وغير مطابقة للمعايير الهندسية، وقريبًا ستنشر “اليوم” بعض المستندات التي تدينه، وتؤكد صحة الروايات التي تتهمه بالتقصير والإهمال ولا تعفيه من المسؤولية المباشرة.