إسرائيل تتحرك ضد اتفاق نووي محتمل بين أمريكا والسعودية

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، عن رفضه لأي اتفاق نووي محتمل بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، يتضمن السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وقال لابيد، في منشور على منصة “إكس”، إن على إسرائيل أن تطلب بشكل واضح من الولايات المتحدة – “أقرب حليف لنا” – أن تدرج في أي اتفاق نووي مع السعودية بندًا صريحًا يمنع تخصيب اليورانيوم داخل المملكة.
وأضاف لابيد: “اتخذتُ نفس الموقف عندما كنت رئيسًا للوزراء في عامي 2021 و2022، وقد أبلغت الإدارة الأمريكية حينها رفضنا القاطع لأي تخصيب لليورانيوم في الشرق الأوسط، وهذا ما يجب فعله اليوم أيضًا”.
وجاءت تصريحات لابيد تعليقًا على إعلان وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، يوم الأحد، أن واشنطن بصدد توقيع اتفاقية مع السعودية للتعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، بهدف دعم تطوير الصناعات النووية السلمية في المملكة.
وأوضح رايت أن الاتفاق يمثل خطوة استراتيجية في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين، وسيتضمن توطين صناعة الطاقة النووية داخل السعودية، مشيرًا إلى أن مزيدًا من التفاصيل حول الاتفاق سيتم الكشف عنها في وقت لاحق من هذا العام.
وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد استقبل نظيره الأمريكي، كريس رايت، والوفد المرافق له، في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بالرياض، ضمن زيارة رسمية للوفد الأمريكي إلى المملكة.
يُذكر أن السعودية كانت قد أعلنت في سبتمبر 2023 عن نيتها بناء أول محطة طاقة نووية في البلاد، في إطار رؤيتها الطموحة “المملكة 2030″، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة.