📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

موسكو تلتزم الصمت وطهران ترفض التنازل.. مفاوضات نووية على صفيح ساخن

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

امتنع الكرملين،اليوم  الثلاثاء، عن التعليق على ما إذا كانت موسكو مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب، في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة.

وجاء ذلك بعد أن ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن طهران من المتوقع أن ترفض مقترحاً أميركياً بنقل مخزونها النووي إلى دولة ثالثة، مثل روسيا، ضمن تسوية مستقبلية تهدف إلى تقليص برنامجها النووي.

وبحسب الصحيفة، فقد طُرحت الخطة الأميركية خلال الجولة الأولى من المحادثات التي استضافتها سلطنة عمان، حيث شددت إيران على ضرورة بقاء مخزونها داخل أراضيها، تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وترى طهران أن الاحتفاظ بالمخزون داخل البلاد يُعد خطوة احترازية وضماناً ضد أي انسحاب أميركي مستقبلي من الاتفاق، على غرار ما حدث عام 2018 عندما انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015 بوساطة إدارة باراك أوباما.

ويحذر المسؤولون الإيرانيون من أن إخراج اليورانيوم إلى الخارج قد يعرضه للخطر، مما سيجبر إيران على إعادة عملية التخصيب من الصفر في حال أخلّت واشنطن بالتزاماتها لاحقاً.

وتُجرى المحادثات بين واشنطن وطهران وسط تصاعد التهديدات، ليس فقط بمزيد من العقوبات، بل أيضاً بإمكانية توجيه ضربات عسكرية أميركية إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وفي هذا السياق، صرح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران يجب أن يستوفي شرطين أساسيين: التحقق من برنامج التخصيب، ومن ثم التأكد من الأنشطة المتعلقة بالتسلح، بما يشمل الصواريخ وأنواعها.

وأجرت الولايات المتحدة وإيران جولة مباحثات وُصفت بـ”البنّاءة” السبت الماضي في سلطنة عمان، وتم الاتفاق على عقد لقاء جديد قريباً، بينما أعلنت طهران أن المحادثات المقبلة ستظل “غير مباشرة” وستركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.

وفي تصريحات مثيرة للجدل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن إيران يجب أن تتخلى عن طموحاتها النووية، مهدداً بعواقب “قاسية” في حال لم تستجب، قد تشمل ضربات عسكرية تستهدف منشآتها النووية، قائلاً رداً على سؤال مباشر: “بالتأكيد”.

وفي تطور لافت، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقتها على استضافة الجولة المقبلة من المحادثات السبت المقبل في روما، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة لفتة سياسية من ترامب تجاه إيطاليا، قد تسهم في تهميش دور القوى الأوروبية الرئيسية في المفاوضات، بينما تواصل سلطنة عمان لعب دور الوسيط بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights