كتب: محمد السنهوري
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأربعاء، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل ضد جماعة الحوثي في اليمن، وفقا لما أفادت به وكالات أنباء أجنبية.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، في تصريح لوكالة رويترز، أن تلك التقارير “قصص جامحة لا أساس لها من الصحة”، في إشارة إلى ما نشرته وسائل إعلام غربية بشأن دور إماراتي مزعوم في طرح خطط هجومية على مسؤولين أميركيين.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت، يوم الاثنين، أن فصائل يمنية مناهضة للحوثيين تخطط لشن هجوم بري على طول ساحل البحر الأحمر، مستفيدة من القصف الأميركي الأخير لمواقع الحوثيين. وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات عرضت الخطة على مسؤولين في واشنطن.
من جانبها، أوردت وكالة بلومبرغ أن هناك محادثات جارية بين فصائل يمنية معارضة للحوثيين من جهة، والولايات المتحدة وبعض حلفائها في الخليج من جهة أخرى، لبحث إمكانية شن هجوم بري ضد الجماعة.
يُذكر أن الإمارات كانت جزءاً من التحالف العسكري بقيادة السعودية الذي تدخل في اليمن عام 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014. لكنها قلّصت وجودها العسكري بشكل كبير عام 2019.
