بريطانيا: لم نشارك في الضربة على إيران وواشنطن أبلغتنا مسبقًا

قال وزير التجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، اليوم الأحد، إن المملكة المتحدة لم تشارك في الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، لكنها كانت على علم مسبق بالعملية بعد تلقيها إخطارًا من واشنطن.
وفي تصريحات أدلى بها لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أوضح رينولدز أن بلاده لم تتلقَ أي طلب أمريكي لاستخدام القاعدة العسكرية في جزيرة دييغو غارسيا، التي تُعد من المواقع العسكرية الاستراتيجية المشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة في المحيط الهندي.
محاولات احتواء الموقف
أشار الوزير إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر يجري حاليًا مشاورات مع حلفاء المملكة المتحدة بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، مع دعوات متكررة لاحتواء الموقف وتجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة.
من جهته، دعا رئيس الوزراء كير ستارمر، في تصريحات نقلتها وكالة “بي إيه ميديا”، إيران إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل “تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي”.
الضربات الأمريكية
قال ستارمر:لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وقد قامت الولايات المتحدة بعمل عسكري لتقليل هذا التهديد،
وأضاف: “الوضع في الشرق الأوسط لا يزال هشًا، والاستقرار الإقليمي يمثل أولوية قصوى بالنسبة للمملكة المتحدة”.
وبحسب مصادر حكومية، فإن ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي عملا خلال الأيام الماضية على دفع جهود دبلوماسية تهدف إلى البحث عن حل سياسي بديل للهجوم العسكري، وذلك خشية أن يؤدي التصعيد إلى زعزعة إضافية للاستقرار في المنطقة.