أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني سيعملان معًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق تسوية سلمية للصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
تعاون أمريكي إيطالي لإنهاء الحرب
أكد المسؤول أن ترامب وميلوني يعتزمان تنسيق الجهود بين واشنطن وروما لتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف، وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه العلاقات عبر الأطلسي توترًا بسبب النزاع في أوكرانيا، حيث تسعى إيطاليا إلى لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ميلوني: جسر بين أوروبا وترامب
تُعرف جورجيا ميلوني بعلاقتها الوثيقة مع ترامب، وقد وصفها البعض بأنها “همسة ترامب” في أوروبا، نظرًا لتقاربها الأيديولوجي معه. رغم ذلك، حافظت ميلوني على دعمها الثابت لأوكرانيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعم كييف. وأشارت إلى أن الضغط على موسكو هو السبيل الوحيد لدفعها نحو التفاوض.
جهود دبلوماسية متعددة الأطراف
في سياق متصل، يجري وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف محادثات في باريس مع القادة الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، كما أجرى ترامب اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث ناقشا إمكانية توسيع وقف إطلاق النار ليشمل البحر الأسود، كخطوة أولى نحو إنهاء شامل للحرب.
دور إيطاليا في إعادة الإعمار
تستعد إيطاليا لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في عام 2025، في إطار رئاستها لمجموعة السبع، وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء ميلوني في بيان مشترك التزامهما بدعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا، والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم يحترم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
