إيهاب عطا في حوار مفتوح لـ”اليوم”: علم الميتافيزيقا قادر على تفسير عدة ظواهر غامضة تحدث حولنا منذ قرون
بعض الدول تحدَّت قدرات الله وأجرت تجارب لـ توليد طاقة تفوق قدرة الش

حوار- عماد نصير
“نعيش في عصر يهتم فيه الناس بالدجالين والعرافين وضاربي الودع وقراء الفلك والأبراج وهؤلاء جميعًا مروجين للضلالات والخزعبلات”، كلمات بدأ بها إيهاب عطا، عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل، في حوار مفتوح مع “جريدة اليوم”.
تحدث عالم الميتافيزيقا عن علم الميتافيزيقية وقواعده وعلاقته بالعلم التجريبي والأديان السماوية، ليفسر لنا أغرب المعتقدات وعلاقتها بالواقع، موضحًا مدى ارتباط هذا العلم بتفسير الغيبيات الكونية، وكيف أصبح وسيلة لفهم أمور غامضة منها الدينية وأخرى علمية؟.. وإلى نص الحوار:
ما هو مفهوم علم الميتافيزيقا؟
علم الميتافيزيقا هو أحد فروع الفلسفة بل من أهم فروعها، الذي أصل لها هو أرسطو، وهو علم منهجي يقوم على المناهج العلمية المتعارف عليها مثل سائر العلوم، حيث إنه قادر على تفسير الكثير من الظواهر التي تحدث حولنا منذ قرون ولا ننتبه إليها ولا نجد تفسير منطقي لها أقرب للواقع.
لماذا لا يأخذ حيزًا من المعرفة العامة لدى الشعوب؟
لقد عادينا الفلسفة وعلومها منذ قرون وهذا كان خطأ جسيم ترتب عليه تغيب عقولنا لفترة طويلة أدت إلى تأخرنا كأمة تهتم بالعلم والتفكير، ونحن نعذر الجماهير وعامة الناس في فكرتهم المشوشة والمشوهة عن الميتافيزيقا، لكن آن الأوان أن يزيد اهتمامنا لهذا العلم المهم والذي أصبح معرفته وتعلمه والقراءة عنه ضرورة مُلحة خاصة في هذا التوقيت، كما أننا في فترة آخر الزمان التي بحثنا عنها وانتظرناها عقودًا طويلة نحن المسلمين وأتباع الأديان السماوية.
ما هي أبرز ظواهر الميتافيزيقا المعاصرة؟
فيما يخص الظواهر الحديثة التي يهتم بها علم الميتافيزيقا فهي بالعشرات، مثل علاقة حكومة العالم الخفي بمنظمات سرية مثل الماسونية، والمتنورين بالمسيح الدجال الذي سيحكم العالم في الأيام الأخيرة من عمر الأرض، كذلك مؤخرًا أصبح يتردد مصطلح أو لفظ الملاك الساقط من السماء إشارة إلى إبليس في محاولة من الماسونية والجماعات الشيطانية لتجميل وجه وسمعة الشيطان تمهيدًا لنشر عبادة الشيطان في ثوب جديد وزيادة أعداد الملحدين، وهذا يعيدنا إلى قضايا قديمة تحدث عنها الفلاسفة وعلماء الدين منها الصراع بين الملائكة والشياطين وكينونتهم، وهناك أيضًا معلومات وحقائق كُشف عنها من خلال إعادة فهم الحقائق التاريخية، كذلك الرسوم والنقوش التي وجدت في الآثار الفرعونية وغيرها من آثار الحضارات البائدة مثل حضارة المايا والسوماريين، حتى وصلنا إلى الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي نستخدمها منذ عقود مثل كمبيوتر واللاب توب والاسكوتر والهليكوبتر والدبابات والواي فاي وغيرها العديد من الأجهزة التكنولوجية والإلكترونية الحديثة كانت موجودة منذ آلا السنين في تلك الحضارات، وعُثر على نقش فرعوني يوضح أن الكهرباء كانت موجودة في حياة المصريين القدماء، وهو ما يجعلنا نعيد فهم التاريخ الإنساني بل وكذلك بعض العلوم وما تركته من معلومات مزيفة ومضللة عن عمد لتضليلنا عن الحقيقة، في مؤامرة شيطانية بكل معنى الكلمة.
هل يواجه الدارسين والعلماء اتهامات بالضلال أو التخبط البحثي؟
ظهرت العديد من الأحداث المهمة وغاية في الخطورة خلال نصف القرن الأخير ولم نعرفها ولم نفهمها بسبب جهلنا بالميتافيزيقا وعدم وجود علماء وباحثين حقيقيين متخصصين في هذا العلم وغيره من العلوم النادرة التي تفيدنا نحن أتباع الأديان السماوية في فهم عقيدتنا، وكذلك الأحداث الخطيرة التي نبهتنا الأديان إليها وتكون مؤشر لقرب يوم القيامة والتي نعرفها بعلامات الساعة سواء الصورة أو تلك التي صنفها المفسرين والفقهاء والعلماء على أنها العلامات الكبرى.
هل الميتافيزيقا أقرب للفلسفة أم علم السلوك وما المشترك بينها وبين العلوم التجريبية؟
هناك علوم أخرى نادرة مثل الميتافيزيقا لا ننتبه إليها مع أنها في غاية الأهمية لنا نحن المسلمين وأتباع الأديان السماوية وهي معروفة في الغرب أكثر مثل علم الأخرويات وعلم التأويل، وهذه العلوم الثلاثة مجتمعة لو تعمقنا فيها وفكرنا بها وفهمنا من خلالها العديد من الأحداث الخطيرة التي تحدث حولنا لأصبح لدينا القدرة على الاستعداد ليوم القيامة بشكل أفضل وترقب علامات الساعة الأكثر أهمية والتي منها ثلاث علامات إذا ظهر منها علامة أغُلق معها باب التوبة، وحاليا أنا أحُلل ظاهرة حديثة انتشرت في السنة الأخيرة لها علاقة بعلامة ظهور أو طلوع الشمس من مغربها، وهناك العديد من الفيديوهات المسربة التي وصلتني لتجارب عدّة تقوم بها دول منها الصين وأمريكا وعدد من الدول.
ما هي أبرز الحالات على الصعيد العالمي؟
أجرت بعض الدول تجارب في تحد سافر لقدرات الله عز وجل بأن لديهم القدرة على توليد طاقة شمسية أو ما يسمونه شمس صناعية قدرتها أضعاف قدرات الشمس الطبيعية التي خلقها الله، والتجارب تشير إلى ظهور ضوء ضخم وعملاق في السماء لهالة تشبه هالة الشمس، مما يجعلنا نتساءل: “ما له علاقة ذلك بحديث وقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن طلوع الشمس من مغربها؟”.
ما حدود التقارب والتباعد بين الميتافيزيقا والأديان كونهما يهتمان بالماورائيات؟
إنني بفضل الله تمكنت بواسطة الميتافيزيقا وعلم الأخرويات وعلم التأويل من رصد وفهم وتفسير أربع علامات من علامات الساعة الكبرى قد تحققن بالفعل خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أولها علامة خسف المشرق التي حدثت في الفلبين عام 2006، وعلامة الدخان التي حدثت في الصين 2013، وعلامة ريح تلقي الناس بالبحر، وكانت كورونا التي هزت الدنيا وغيرت ملامح الحياة على وجه الأرض في أواخر 2019 حتى منتصف 2022، وكذلك العلامة الرابعة وهي خسف المغرب الذي حدث في النرويج عام 2021.
ما هي دلالات منطقية العلم القابلة للإقناع؟
بعد بحث طويل في الظواهر الكثيرة التي تحدث حولنا خلال النصف قرن الأخير تبين أن ظواهر مثل دوائر المحاصيل وحفر نهاية العالم والأجسام الطائرة الغامضة وما يقال عنه الكائنات الفضائية كلها لها علاقة بقضايا الدين وفهم أحداث آخر الزمان، فنجد أن هناك رسوم عملاقه ظهرت وانتشرت في أوروبا في السبعينيات من القرن الماضي وليس لها تفسير حتى الآن بين علماء الغرب، فهي ليست إلا رسائل مشفرة بين كائنات يأجوج ومأجوج الذين يعيش بعضهم بيننا أو في أماكن متطرفة ونائية حول المدن يراقبوننا وينتظرون لحظة خروجهم التي أخرها الله، وستكون علامة من علامات الساعة الكبرى قبل نهاية الحياة على ظهر الأرض.
كما أن الكائنات الفضائية المزعومة التي تروج لها “ناسا” وكالة الدجل العالمية ما هي إلا كائنات يأجوج ومأجوج وعدد من الأجناس الشيطانية، والآن أصبح لدينا الأدلة على ذلك بواسطة الفيديوهات المسربة وكذلك الأبحاث والمعلومات التي يتداولها علماء وباحثي الميتافيزيقا وتُظهر وتُفسر كينونة تلك الكائنات بل وعلاقتها بالعديد من المشروعات العلمية والعسكرية السرية التي يشرف عليها البنتاجون وغيره من الهيئات المعروفة وغير المعروفة في أمريكا وبعض دول أوروبا.
ما سر عداء أنصار العلم التجريبي للميتافيزيقا؟
إننا مؤخرًا بدأنا نسمع ونرى خرائط وفيديوهات مسربة منذ القرن التاسع عشر حضارة بائدة تسمى تارتاريا وهو ما يجعلنا نشك في عدد من العلوم الحديثة التي بين أيدينا ونظراتها التي روج لها الإعلام الغربي الماسوني، مثل هبوط الإنسان على القمر وقد تأكد لنا بالدليل أنها كذبة، كذلك كروية الأرض الآن أصبح هنا نظرية جديدة لها أتباع بالملايين تؤكد أن الأرض مسطحة، وهو ما يتوافق مع ما جاء في القرآن الكريم على عكس فهمنا المشوهة والمغلوط لتلك القضية، وما زلنا نحاول فهم العديد من الأحداث والظواهر الغامضة وقريبًا سنعلن عن نتائج البحث فيها من منظور علم الميتافيزيقا.