
أعلن “مارك روتة”- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)- اليوم (الخميس) أنه التقى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وفريقه، وذلك في اجتماع وصفه “بالجيد” بشأن أوكرانيا، ليكون ذلك كسرا لجمود الموقف حيالها، وأعرب عن تفاؤله بما توصلوا إليه بشأنها.
وتحدث عن حالة من من عدم الوضوح بشأن موقف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، فقال: “لا أعلم إن كان يريد السلام”.
كما نوه لتوفر الالتزام الأمريكي الكامل تجاه الناتو، لاسيما المادة الخامسة منه التي تتعلق بالدفاع المشترك، وتوقع عدم انسحاب الولايات المتحدة من مفاوضات أوكرانيا، التي يمكن فيها التوصل لنتائح إيجابية بقيادة “ترامب”.
وحث “روته” الدول الأعضاء في الحلف على زيادة الإنفاق العسكري لكل دولة عن 2% من الناتج المحلي لها، ليتسنى لهم الدفاع عن الحلف.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادر لم تسمها أن ثمة قلق متنامي لدى حلفاء الولايات المتحدة نحو “الإطار الذي تدفع به إدارة ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا”.
كما تحدثت عن استنكار المصادر من توجهات “ترامب” التي تعد بمثابة مكافأة “لبوتين” على غزوه غير القانوني لأوكرانيا، ونسبت تصريحات لمن وصفته بدبلوماسي أوروبي من أن “تنازل أي دولة أوروبية عن أراض تحت ضغط سيسبب عدم الأمان سواء كانت عضوا في النيتو أم لا”، وأن ذلك من شأنه إضعاف أي ضمانات يمتلكونها بما يهدد وجودهم الدولي.