عبدالمحسن سلامة في ضيافة “اليوم”: “حان وقت التغيير لتجديد الدماء وخدمة الجماعة الصحفية”

وسط أجواء حافلة بالحفاوة والترحيب، استقبلت أسرة جريدة وموقع “اليوم” الكاتب الصحفي الكبير عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، ضمن جولاته الانتخابية استعداداً لخوض معركة انتخابات التجديد النصفي 2025 التي تشمل النقيب وعدد 6 من أعضاء مجلس النقابة.
كان في مقدمة المستقبلين الكاتب الصحفي عبدالله تمام، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، والكاتب الصحفي محمود الثلاثي، رئيس التحرير التنفيذي، إلى جانب عدد كبير من الزملاء الصحفيين بالجريدة.

وفي كلمته الترحيبية، قال الكاتب الصحفي عبدالله تمام :
“نرحب بالأستاذ عبدالمحسن سلامة، أحد أبناء المهنة الذين أثروا العمل النقابي والمهني لسنوات طويلة، ونتمنى له التوفيق في المعترك الانتخابي المقبل لما فيه صالح الجماعة الصحفية.”
بدوره، عبر عبدالمحسن سلامة عن شكره العميق لأسرة “اليوم”، قائلًا:
“أشكر الزملاء الأعزاء في جريدة اليوم على حفاوة الاستقبال، وأقدر هذه الروح الطيبة التي تعكس أصالة أبناء صاحبة الجلالة.”
استحقاق انتخابي قريب.. ومشهد حضاري مطلوب
خلال اللقاء، أكد سلامة أن الجماعة الصحفية أصبحت على بعد خطوات قليلة من استحقاق نقابي مهم، معرباً عن أمله في أن تخرج الانتخابات بصورة حضارية تليق بمكانة الصحافة المصرية، بعيداً عن المهاترات ومحاولات التأجيج المفتعلة.
وشدد على ضرورة تجاهل حملات “الذباب الإلكتروني” التي تعمل على بث الفتنة بين الزملاء الصحفيين والمرشحين، مؤكداً أن البعض ممن لا يملك برنامجاً أو رؤية يسعى فقط لتشويه المشهد الانتخابي لخدمة أهداف ضيقة.
برنامج انتخابي يعيد للنقابة هيبتها
وخلال عرضه لملامح برنامجه الانتخابي، أوضح عبدالمحسن سلامة أنه يلتزم بالموضوعية والمصداقية، قائلاً:
“أدين أي تصرف ضد أي زميل مهما بلغت درجة الخلاف، فمصداقيتنا تأتي من التزامنا بالموضوعية والاحترام المتبادل.”
وأضاف:
“النقابة ليست ساحة خناقة بين الحكومة والمعارضة كما يحاول البعض تصويرها.. نقابتنا لكل الزملاء بلا استثناء، وهدفنا واحد: خدمة الصحفيين وتحقيق مطالبهم.”
وأكد سلامة أن جميع المؤسسات الصحفية تعاني من مشكلات اقتصادية ومهنية صعبة، وأن المرحلة المقبلة تتطلب إدارة قوية قادرة على إيجاد حلول عملية لهذه الأزمات، وليس الاكتفاء بالشعارات الرنانة.
وقت التغيير واستعادة قوة النقابة
وفي رسالة واضحة، قال المرشح لمنصب النقيب:
“نشكر كل من أدى دوره في الفترة الماضية، ولكن حان وقت التغيير وتجديد الدماء لتحقيق أهداف الجماعة الصحفية.”
وأشار إلى أن أحد أهم أهداف برنامجه الانتخابي هو استعادة قوة وهيبة “كارنيه الصحفيين”، ليعود رمزاً معبراً عن كرامة الصحفي ومكانته في المجتمع.
كما لفت عبدالمحسن سلامة إلى أنه بدأ تنفيذ برنامجه فعلياً عندما قاد مشروع إقامة أكبر مجمع سكني للصحفيين، معتبراً أن العمل الحقيقي يبدأ بالفعل لا بالوعود.
رسائل أمل وتحفيز

اختُتم اللقاء بتأكيد سلامة على أن انتخابات التجديد النصفي تمثل فرصة ذهبية لإعادة ترتيب البيت الصحفي من الداخل، داعياً الزملاء إلى دعم كل صوت صادق يسعى لخدمة الجماعة الصحفية دون تحزب أو انقسام.
ووعد بأنه سيكون صوت كل صحفي داخل النقابة، مستمداً قوته من دعم الزملاء وإرادتهم الحرة في اختيار الأصلح لقيادة النقابة في هذه المرحلة الدقيقة.