
تحدث مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم- الأحد- عن استخدام المساعدات الإنسانية سلاح ضد الفلسطينيين عبر منعها عنهم، ومن المفترض أن يتم توجيهها إليهم.
وندد بما يرتكبه الاحتلال في غزة، واصفا ما يحدث بأنه “ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناس”، وذلك بسبب سيطرة إسرائيل على معابر القطاع ومنع مرور المساعدات منها.
يأتي هذا بينما تحدثت هيئة البث عن مسؤولين لدى الاحتلال عن نية توسيع العملية العسكرية- التي بدأت في 18 مارس الماضي- دون التوصل لاتفاق.
وبينما تتردد أصوات من وراء الكواليس بنية الاحتلال إدخال بعض المساعدات إلى القطاع، أكدت صحيفة يسرائيل هيوم أن حكومة الاحتلال تحضر في إطار ذلك للمضي قدمًا عسكريًا وسياسيًا، وسط خيارات ثلاثة: إما تكثيف الحرب وإنهاء المفاوضات، أو الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار التفاوض، أو توسيع التوغل العسكري مع فتح المجال لنضج المفاوضات- وهو المسار الذي تدعمه الحكومة.