أفاد وسائل إعلام أجنبية، نقلاً عن مصدر حكومي سوري، بمقتل 11 شخصاً خلال اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة صحنايا بريف دمشق، صباح الأربعاء.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون” بشن هجمات على حواجز أمنية ومركبات مدنية في المنطقة. وأضاف أن هذه المجموعات قتلت ثلاثة من عناصر الأمن أثناء مهاجمتها أحد الحواجز.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين، الذين ينتمون إلى منطقة أشرفية صحنايا، انتشروا في الأراضي الزراعية المحيطة وفتحوا النار على سيارات المارة، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وفي تطور آخر، شنت تلك المجموعات المسلحة هجوماً مباغتاً على عدة نقاط أمنية باستخدام أسلحة رشاشة وقذائف “آر بي جي”، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأمن، وفق ما أفاد المصدر.
كما أكد أن قوات الأمن كثفت من انتشارها في المنطقة في محاولة للسيطرة على الوضع وتأمين السكان، إلا أن المسلحين صعدوا من هجماتهم عبر اعتلاء المباني وممارسة عمليات قنص استهدفت القوات المنتشرة، مما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى في صفوف الأمن العام.
وذكر المصدر أيضاً أن المسلحين أطلقوا النار في ساعات الفجر الأولى على سيارة مدنية قادمة من محافظة درعا، ما أدى إلى مقتل ستة من ركابها.
وتواصل القوات الأمنية حالياً تعزيز وجودها في المنطقة، مع اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان الاستقرار وحماية المدنيين، بحسب ما أفاد المصدر الحكومي.
