فتيات التسول بميدان المحطة في أسيوط .. ظاهرة تثير غضب واستياء الأهالي

كتب / طارق فتحي عمار
تحوّل ميدان المحطة – أحد أبرز معالم مدينة أسيوط – إلى ساحة يومية لظاهرة تؤرق السكان وتُثير استياء المواطنين.
فتيات التسول
مشهد بات مألوفًا ومثيرًا للغضب، حيث تنتشر مجموعات من الفتيات الصغيرات والمراهقات بين المارة، يمارسن التسول بإلحاح يصل في كثير من الأحيان إلى المضايقة وقلة الأدب، في سلوك وصفه الأهالي بأنه “غير أخلاقي ويسيء لصورة المدينة”.
صرخات الأهالي: “فين الأمن؟!”
يقول الحاج عبد الستار، أحد أصحاب المحال القريبة من الميدان: “إحنا بقينا نخاف على أولادنا من المشهد ده، فتيات بيشحتوا بطريقة مستفزة، وبيزعجوا الزبائن، وأحيانًابيوصل الأمر لألفاظ خارجة.”
وتضيف الحاجة أم محمود، سيدة في الخمسين من عمرها: “اللي يشوف المنظر يقول أأسيوط كلها كده! دا إحنا ناس محترمين، لكن المنظر في ميدان المحطة يسيء لينا كلنا.”
زوار المدينة في صدمة
لم يقتصر الاستياء على الأهالي، بل وصل إلى الزائرين من خارج المحافظة، الذين فوجئوا بهذه المظاهر فور نزولهم من القطار. يقول أحمد سعيد، موظف جاء من القاهرة: “أول ما نزلت من القطر، فوجئت ببنات ماسكين في الناس وبيطلبوا فلوس، وإللي يرفض يلاقى شتيمة أو سلوك مشين، ده شيء يسيء لسمعة المحافظة.”
مناشدة عاجلة للمسؤولين
يطالب المواطنون بسرعة التدخل من الجهات المختصة، وقد وُجهت عدة بلاغات إلى:
• اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط
• اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط
• العقيد محمد عبد السلام، رئيس مباحث قسم أول أسيوط
ويشدد المواطنون على ضرورة التعامل الحازم مع هذه الظاهرة، خاصة أن بعض هؤلاء الفتيات يشتبهن في كونهن جزءًا من شبكات استغلال أطفال وتسول منظّم.
دعوة للحلول الجذرية
وفي الختام يطالب أهالي أسيوط بحملة أمنية مكثفة لضبط المخالفين، إلى جانب حلول اجتماعية حقيقية من خلال دور الرعاية والتأهيل، للحد من هذه الظاهرة المتنامية، وحماية صورة المحافظة، وأمان مواطنيها.