أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة وقّعت اتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والدفاع والتكنولوجيا.
وأكد ولي العهد في تصريحات صحفية نُشرت على هامش لقاءاته الرسمية مع مسؤولين أمريكيين أن هذه الاتفاقيات تأتي في سياق الرؤية السعودية 2030،
توسيع التعاون المشترك
وتسعى لتعزيز الاستثمارات الثنائية، ونقل التكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، والصناعات العسكرية.
وأضاف سموه: “هذه الاتفاقيات تعكس مستوى الثقة المتبادل بين الرياض وواشنطن، وهي خطوة تؤكد التزامنا بالتنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني بعيدًا عن الاعتماد على النفط فقط”.
مجالات التعاون
وتشمل الاتفاقيات استثمارات ضخمة في البنية التحتية، والمجالات الدفاعية، والطاقة النظيفة، إضافة إلى تعاون بحثي وتقني بين الجامعات ومراكز الأبحاث في البلدين.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية الأمريكية تطورًا ملحوظًا، وسط مساعٍ مشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات العالمية، من أمن الطاقة إلى التغير المناخي
